مقتل 17 جندياً في النيجر والاتحاد الأفريقي يرفض التدخّل العسكري
أعلنت وزارة الدفاع في النيجر مقتل 17 جنديا وإصابة 20 آخرين في هجوم قرب الحدود مع مالي، في حين ذكرت صحيفة فرنسية أن الاتحاد الأفريقي سيصدر بيانا بشأن الاستخدام المحتمل للقوة لتسوية الأزمة التي أثارها الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.
وأوضحت الوزارة في بيان أن «فرقة من القوات المسلحة النيجرية، كانت تتحرك بين بوني وتورودي، وقعت ضحية كمين إرهابي عند أطراف بلدة كوتوغو».
وأشارت إلى أن «الحصيلة غير النهائية» بين الجنود هي 17 قتيلا و20 جريحا، إصابة 6 منهم خطرة، وأنه «تم إجلاؤهم جميعا إلى نيامي».
ويأتي هذا التطور في وقت يُترقب فيه انعقاد اجتماع رؤساء أركان دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) اليوم بالعاصمة الغانية «أكرا» لبحث وضع النيجر.
ومن نيامي، قيل إن شروط المجلس العسكري للتفاوض هي احترام سيادة البلاد، وهو ما اعتبره مراقبون نقطة إيجابية عشية انعقاد الاجتماع الحاسم لإيكواس في غانا، في انتظار ما ستصدر عنه من قرارات.
ويعقد الاجتماع بعد أسبوع من قرار إيكواس نشر قوة احتياط لإعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم إلى منصبه. وقد أكدت المجموعة رغبتها في استنفاد المسار الديبلوماسي قبل أي إجراء عسكري.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن مصادر ديبلوماسية أن الاتحاد الأفريقي سيصدر بيانا يرفض فيه اللجوء إلى القوة لحل الأزمة في النيجر بعد تجاذبات اجتماع الاثنين الماضي، ما سيضعف أكثر موقف المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا، وفق تعبيرها.