مسؤولون إسرائيليون: إيران تحاربنا داخل الضفة
قالت مصادر إسرائيلية إن قوات الاحتلال تتعقّب طريق منفّذ عملية حوارة العاشرة، وتستخدم تقنيات متنوعة بحثاً عنه، وإنها تقترب من وضع يدها عليه في منطقة نابلس.
بالتزامن، تتزايد الأصوات الداعية للإسرائيليين بعدم التجول في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحاشياً لوقوع مثل هذه العمليات، فيما تدعو أصوات أخرى لمراجعة الذات والبحث عن حلول حقيقة للصراع المرشّح للمزيد من التصعيد.
وانتقدت جهات إسرائيلية سياسية وأمنية ظاهرة دخول إسرائيليين للبلدات الفلسطينية بحثاً عن التسّوق والأسعار المنخفضة للمواد والخدمات المختلفة.
وقال مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي إن الحديث يدور عن معركة ضد «الإرهاب» داخل الضفة الغربية ممتدة منذ سنتين. وعلّلَ نغبي قوله «سنتين» بالإشارة إلى أن «الإرهاب» ممتد منذ 100 سنة وأكثر، لكن في العامين الأخيرين دخلت إسرائيل مرحلة جديدة مع دخول إيران على خط المواجهة.
وتابع: «في مختلف المواجهات مع إيران سدّدنا لها ضربات موجعة، فتحولتْ إلى ساحة جديدة هي الضفة الغربية، وفيها تموّل وتدعم بؤراً «إرهابية» فلسطينية، وهذه العملية، في الأمس، جزء من التوجيه الإيراني وحماس والجهاد».
ورداً على سؤال، قال هنغبي أيضاً إن إسرائيل تمتص الكثير من الضربات، فيما يقوم إسرائيليون قلائل أحياناً بانتزاع القانون والانتقام من فلسطينيين من دون جدوى، مسبّبين بذلك أضراراً فادحة، منها الإساءة لصورة إسرائيل في العالم، وزيادة التوتّر والفوضى داخل الضفة الغربية، علاوة على الإساءة للمستوطنين وللمشروع الاستيطاني، الذي يظهر كمسلسل اعتداءات على الفلسطينيين بدعم من الدولة.