إضراب مفتوح لعمال وموظفي اتحاد بلديات بعلبك احتجاجاً على عدم تقاضي رواتبهم منذ بداية السنة
أعلن عمال وموظفو ومستخدمو اتحاد بلديات بعلبك وموظفو بلدية دورس الإضراب المفتوح، وتوقفوا عن العمل بسبب عدم تقاضي رواتبهم منذ بداية العام، وعدم تغطية الاتحاد والبلدية الفواتير الصحية للموظفين نتيجة الأزمة المالية التي تعاني منها البلديات والاتحادات البلدية منذ ثلاث سنوات.
وأكد عمال اتحاد بلديات بعلبك أنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ ثمانية أشهر ورغم ذلك لم ينقطعوا عن القيام بأعمالهم. وناشدوا نواب ووزراء بعلبك الهرمل «نقل معاناتهم إلى المسؤولين والضغط على الوزارات المعنية لتحويل أموال البلديات لسداد رواتبهم ومستحقاتهم المتراكمة، اسوة بما يتم التعامل به مع موظفي القطاع العام والأسلاك العسكرية».
ودعا عمال وموظفو وأجراء بلدية دورس خلال الإضراب المفتوح إلى «دفع مستحقاتنا لتأمين أبسط مقومات العيش لعائلاتنا، خصوصا أننا على أبواب الشتاء والمدارس». وطالبوا وزارتي المال والداخلية والبلديات بـ «تحويل مستحقات الصندوق البلدي المستقل وعائدات الخلوي عن الأعوام السابقة».
وقال نائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك جمال عبد الساتر: «نحن في اتحاد بلديات بعلبك نعاني وضعًا صعبًا بسبب عدم سداد الوزارات المستحقات والمتأخرات للاتحاد، والديون المستحقة على الاتحاد من رواتب للأجراء والموظفين وثمن محروقات ومصاريف أخرى تبلغ حتى الآن 4.5 مليارات ليرة، جزء من هذه الديون متراكم لمحطات المحروقات، كانت قيمتها قبل 3 أعوام 500 مليون ليرة لكنها ديون مدولرة، لذا تضاعفت قيمتها عشرات المرات نتيجة انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، كما أن مستحقات العمال والموظفين لغاية نهاية الشهر الجاري تبلغ أكثر من ملياري ليرة».
وأوضح انه «منذ بداية الأزمة تقتصر أعمال الاتحاد على التنظيفات وري المزروعات في الأحواض الوسطية للطرقات الرئيسية والدولية ضمن نطاق الاتحاد».