عين الحلوة… نار تحت الرماد
تقاطعت مصادر أمنية على اعلان خشيتها من عودة التوتر مجدداً إلى مخيم عين الحلوة للفلسطينيين جنوبي لبنان، بعد تعثر عملية تسليم المشتبه فيهم الثمانية في جريمة اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، في 30 تموز الماضي، وأدى إلى اندلاع معارك عنيفة طاولت الأحياء السكنية في مدينة صيدا. ومع انتهاء المهلة التي حددتها هيئة العمل الفلسطيني المشترك لتسليم المطلوبين الثمانية تصاعد الخوف من تجدد المعارك. وتعزز هذا الخوف مع رصد مصادر متابعة استقدام سلاح ومسلحين وتحصين وتدشيم مواقع قتالية، استعداداً لتجدد الاشتباكات.