تحرّك ديبلوماسي أميركي جديد بشأن النيجر والأمم المتحدة تدعو لتخفيف العقوبات
قالت الخارجية الأميركية -في بيان- إن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية “مولي في” زارت كلا من نيجيريا وتشاد وغانا على خلفية الانقلاب في النيجر.
اضافت الوزارة أن مولي أجرت كذلك مشاورات مع مسؤولين رفيعي المستوى في بنين وساحل العاج والسنغال وتوغو، وناقشت الدعم الأميركي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وكانت الخارجية الأميركية قالت في بيان نشرته قبل أيام إن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية ستشدد خلال جولتها على ضرورة الحفاظ على المكاسب الديموقراطية في النيجر وإطلاق الرئيس المحتجز محمد بازوم.
وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية لمسؤول أميركي رفيع بعد أسبوعين من زيارة القائمة بأعمال نائب وزير الخارجية فيكتوريا نولاند إلى النيجر.
وخلال تلك الزيارة، أعربت نولاند عن قلقها إزاء التطورات في البلاد، مطالبة بالإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم والمعتقلين ضمن محاولة الاستيلاء على السلطة بصورة غير دستورية، بحسب بيان الخارجية.
وكانت مجموعة إيكواس التي تضم 15 دولة لوحت بالتدخل العسكري لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، لكنها أكدت أنه الخيار الأخير لحل الأزمة.
وفي إطار الجهود الرامية لتفادي التدخل العسكري المحتمل، عرض وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مبادرة سياسية لحل الأزمة في النيجر، مجددا تمسّك الرئيس عبد المجيد تبون باستبعاد خيار القوة.