بريس أوليغي أنغيما لقيادة البلاد وجنرالات الغابون يطمئنون الخارج والاتحاد الافريقي يعلّق عضويتها حتى استعادة النظام الدستوري
نقل عن مسؤول عسكري في الغابون بأن الجيش الذي أطاح بالرئيس علي بونغو يتعهد باحترام «كل الالتزامات» الداخلية والخارجية للبلاد، في وقت يعكف قادة أفارقة على صياغة كيفية الرد على ضباط الجيش بعد الانقلاب.
وأكّد قادة الانقلاب العسكري في الغابون أن ليبرفيل ستحترم جميع التزاماتها الداخلية والخارجية، غداة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب.
وقال أولريك مانفومبي الناطق باسم «لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات» التي تضم قيادات الجيش «الجنرال بريس أوليغي نغيما يرغب في طمأنة جميع المانحين والشركاء في التنمية، إضافة إلى دائني الدولة، إلى أن جميع الإجراءات ستُتّخذ لضمان الإيفاء بكافة التزامات بلادنا الداخلية والخارجية».
وقد أدى قائد الحرس الجمهوري الجنرال أوليغي نغيما القسم رئيسا مؤقتا للبلاد، على رأس المجلس العسكري الذي تم تشكيله عقب انقلاب .
وأعلن قادة الانقلاب إحالة بونغو إلى التقاعد ووضعه قيد الإقامة الجبرية، كما أعلنوا اعتقال عدد من الوزراء والمسؤولين ورموز النظام، ووجهوا لهم تهما بالفساد والخيانة العظمى.
ونددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بالانقلاب في بيان، وقالت إنها تعتزم عقد اجتماع «وشيك» لزعماء دول المنطقة لتحديد كيفية الرد، ولكنها لم تذكر موعدا.
وطالبت «إيكواس» بعودة النظام الدستوري في ليبرفيل، ونددت باستخدام القوة وسيلة لحل النزاعات السياسية والوصول إلى السلطة.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إن انقلاب الغابون يشكل انتهاكا صارخا للقواعد القانونية والسياسية للاتحاد، على حد تعبيره.
وقد أعربت دول عديدة عن إدانتها وقلقها بشأن التطورات بالغابون، واعلن مجلس الامن والسلم في الاتحاد الافريقي تعليقا فوريا لعضوية الغابون حتى استعادة النظام الدستوري.