قبلان: أليْس من المعيب استجداء الحوار؟ ولا حلّ من دون تسوية داخلية
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، تحدث فيها عن الإمام السيد موسى الصدر وأقواله ومواقفه الداعية الى الاتفاق على «قيم مشتركة تحفظ كرامة الإنسان وتمنع نار الطائفية والاختلاف وبذلك نربح الإنسان والطوائف معا».
ولفت إلى «أن السيد موسى كان دائما يحذر «من اللعبة الدولية، لأن أطرافها يعيشون على الإبادة، والفظاعات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية، بعيدا عن عظمة الإنسان (…)». ووجه المفتي قبلان خطابه إلى القوى السياسية: «الوطن أمانة والدولة ضمانة، ولبنان وطن العائلة اللبنانية والنعرة الطائفية عار والسمسرة الخارجية ولعب دور المقاول الدولي خيانة للبلد والناس» (…)». ووجه خطابه للبعض :»أليس من المعيب استجداء الحوار! خصوصا أن البلد مفتوح على جواسيس الكارتيلات الدولية بشكل معيب، وأي خطأ في الشارع لن يرحم أحدا، فاحذروا من لعبة الفوضى، ونؤكد للجميع أنه لا حل دون تسوية داخلية». أما بخصوص القرار الأممي، ودور «اليونيفيل»، فاعتبر المفتي قبلان أن «الحبر الأزرق لا قيمة له إلا بمقدار ما تحتاجه السيادة اللبنانية والمصالح الوطنية عندنا خط أحمر، والتهويل بحرب إسرائيلية وشيكة حيلة عاجز، وتل أبيب أعجز من أن تخوض أي حرب مع المقاومة، بل على العكس أي حرب تقع ستكون بمثابة القشّة التي ستكسر ظهر البعير الصهيوني (…)».