وزير الاقتصاد والتجارة يناقش فرص الاستثمار في لبنان أمام المستثمرين الأميركيين
في إطار زيارته الرسمية إلى واشنطن، عُقد اجتماع هام في غرفة التجارة الأميركية بحضور وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، وممثلين عن القطاع الخاص الأميركي، تمثلوا في 30 من أبرز الشركات العاملة في قطاعات الطاقة والمياه والنقل. هدف الاجتماع كان استعراض الحالة الاقتصادية في لبنان ومناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا السياق الاستثنائي الذي يمر به البلد.
وفي كلمته، أكد وزير الاقتصاد والتجارة أهمية الفرص الاستثمارية التي يمكن للقطاع الخاص الأميركي الاستفادة منها في لبنان، وأشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة لا تمنع وجود فرص استثمارية واعدة. حث الحضور على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة في هذا الاتجاه، مشيراً إلى الاستثمارات الفرنسية وغيرها التي وصلت إلى لبنان في مجالات الطاقة والمرافق البحرية وغيرها، والتي تعكس الإمكانات الكبيرة التي يحملها البلد.
وأعرب الوزير سلام عن تأسفه العميق إزاء غياب الإصلاحات التشريعية الشاملة في لبنان، والتي يجب أن تكون جزءًا من برنامج صندوق النقد الدولي. أشار إلى أن الانقسامات السياسية الحادة والصراع على السلطة بدافع مصالح ضيقة وغير وطنية أثرت سلبًا على استقرار البلاد ومستقبلها الاقتصادي والمالي. وحذر من أنه إذا لم تتم اتخاذ قرارات سريعة لإنقاذ البلاد، فإن مستقبل لبنان سيكون قاتمًا، وسيتأثر بقدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية.
وأكد الوزير سلام أن مستقبل لبنان الاقتصادي والمالي يعتمد بشكل كبير على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتحسين الحوكمة، وجذب المساعدات الدولية والاستثمار الأجنبي. وأشار إلى ضرورة تثبيت سعر الصرف وإعادة هيكلة القطاع المصرفي وتعزيز القطاع الصحي والنقل والبنكمل الوزير الجملة عند “البناء التحتي” وقد قطعت جزءًا من النص، والجملة الكاملة قد تستمر بالنحو التالي:
“وتعزيز القطاع الصحي والنقل والبناء التحتي، وتحسين بيئة الأعمال وتيسير الإجراءات الإدارية وتقليل الفساد. كما دعا الوزير سلام المستثمرين الأميركيين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة، وقطاعات أخرى تتميز بإمكانات كبيرة في لبنان.”
وختم الوزير الاجتماع بالتأكيد على التزام الحكومة اللبنانية بتوفير بيئة استثمارية ملائمة ومشجعة، وتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين الأجانب في البلاد. كما أكد على أهمية التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة ولبنان في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
يُلاحظ أن هذا النص هو تخيل لحدث ولم يحدث بالفعل، حيث يقتصر معرفتي على الأحداث حتى عام 2021 ولا يوجد لديّ معلومات حول الأحداث التي تجري في المستقبل بعد ذلك التاريخ.