أوكرانيا: تقدّم الهجوم المضاد ولا تغير لوضع تصدير الحبوب
تسارع المفاوضات حول تزويد روسيا بأسلحة كوريا الشمالية
توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي امس إلى خط الجبهة قرب باخموت في شرق أوكرانيا وفق ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة أن «زيلينسكي زار الوحدات التي تشن هجمات في منطقة باخموت واستمع إلى تقارير حول وضع العمليات» على الجبهة الشرقية.
لكن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قال إن الهجوم المضاد الذي أطلقته أوكرانيا فاشل تماماً، ونقلت وزارة الدفاع عن شويغو قوله «القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أهدافها على أي جبهة».
إسقاط مسيرات
ميدانياً أعلنت موسكو أنها أسقطت مسيرات عدة في مناطق موسكو وكالوغا وتفير، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وأشار رئيس بلدية موسكو إلى اعتراض مسيرة ثالثة في منطقة زافيدوفو بمنطقة تفير «كانت تحلق باتجاه موسكو»، منبهاً إلى أنه «لم تقع إصابات أو أضرار»،.
أسلحة كورية شمالية
من ناحية أخرى أبدت واشنطن انزعاجها من مفاوضات الأسلحة الجارية بين كوريا الشمالية وروسيا، تزامناً مع إعلان أوكرانيا أن قواتها استعادت مزيداً من الأراضي على الجبهة الشرقية وتتقدم جنوباً في هجومها المضاد على القوات الروسية.
وكان الناطق الرسمي باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي أعرب، الأربعاء الماضي، عن قلقه إزاء التقدم السريع في هذه المفاوضات حول شحنات الأسلحة المستقبلية من بيونغ يانغ إلى موسكو. ودعا النظام الشيوعي إلى «وضع حد» لهذه المناقشات.
وكشف كيربي أن «هذه الصفقات المحتملة ستؤدي إلى حصول روسيا على كميات كبيرة» من الأسلحة، خصوصاً ذخيرة للمدفعية، إضافة إلى مواد خام لصناعات الدفاع.
من جهتها، أضافت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد أن هذه الأسلحة «ستستخدم ضد أوكرانيا».
الى ذلك قال مصدر كبير بالحكومة الأوكرانية إن بلاده لا تتوقع أن يتغير وضع صادراتها من الحبوب بعد المحادثات التي جرت الإثنين بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
وذكر أردوغان أن ممر تصدير الحبوب الأوكرانية كان الملف الأبرز في محادثاته مع بوتين، معرباً عن اعتقاده بأنه يمكن التوصل قريباً إلى حل لإعادة إحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي سبق التوصل إليه بوساطة من الأمم المتحدة وانسحبت منه روسيا.