3 إصابات بهجوم طعن بالقدس و«حماس»: العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال
ذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن حصيلة مصابي هجوم طعن الأربعاء في القدس ارتفع إلى ثلاثة أشخاص.
وقالت الشرطة إنه إضافة إلى الشخص الذي أصيب بشكل خطير، أصيب شخصان آخران بإصابات طفيفة، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
من جهتها، قالت حركة «حماس»، إن عملية الطعن بمدينة القدس تأتي في إطار «الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال» الإسرائيلي.
جاء ذلك في تصريح صحافي لمتحدث الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة، بعد ساعات من العملية.
واعتبر أنه «في ظل ما تتعرض له القدس وأهلها من اقتحامات للأقصى وهدم للبيوت وحرب تهجير، تثبت العملية أنه مهما فعل الاحتلال من جرائم فلن يكسر إرادة المقاومة المتصاعدة».
وأضاف أن رسالة العملية هي أن «أهل القدس ثابتون في أرضهم، والمقاومة في الميدان وردها لن يتأخر».
وتابع: «الشعب الفلسطيني يملك أدواته وردوده أمام جرائم وسياسات الاحتلال (…) التي لن يقابلها بالرضوخ والاستسلام».
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، بإصابة شخص بجروح خطيرة جراء عملية طعن نفذها فلسطيني في القدس.
وقالت قناة «اي 24 نيوز»: الإسرائيلية إن الهجوم بالطعن وقع عند باب الخليل في القدس الشرقية.
وأضافت أنه تم اعتقال المشتبه به في هجوم الطعن، وهو شاب يبلغ من العمر 17 عاما من سكان القدس الشرقية، بالقرب من مكان الهجوم من قبل حراس الأمن وضباط الشرطة في منطقة القدس واقتيد للاستجواب. وصادرت الشرطة السكين الذي نفذ به الهجوم.