روسيا تسقط طائرتين مسيرتيّن فوق بيلغورود وكييف تتقدّم شرقاً وتحقّق مكاسب في «دونيتسك»
صرح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا امس أن القضاء البرازيلي هو الذي سيقرر ما إذا كان سيتم اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أم لا إذا حضر قمة «مجموعة الـ20» العام المقبل في البرازيل. وتنفي روسيا ضلوع قواتها في جرائم حرب أو أخذ أطفال أوكرانيين قسراً.
في سياق آخر، أعلنت مفوضية الانتخابات الروسية، الأحد، فوز حزب «روسيا الموحدة» الموالي للكرملين في انتخابات محلية أجريت في أربع مناطق أوكرانية ضمتها موسكو.
وبحسب النتائج الأولية التي نشرت على موقع اللجنة وفي وقت تتواصل فيه عملية فرز الأصوات، أيد الناخبون في هذه المناطق التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها حزب «روسيا الموحدة»، فيما نددت كييف وحلفاؤها الغربيون بهذه الانتخابات، مؤكدين أنها «غير قانونية».
إسقاط مسيرتين فوق بيلغورود
ميدانياً، أعلنت روسيا أنها أسقطت طائرتين أوكرانيتين بلا طيار فوق منطقة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، من دون أن يتسبب ذلك في إصابات.
وقال مسؤولون، إن القوات المسلحة الأوكرانية حققت مكاسب في أنحاء مختلفة من منطقة دونيتسك شرق البلاد التي أصبحت نقطة محورية للهجوم العسكري الروسي المستمر منذ 18 شهراً، كما أحرزت تقدما أيضاً في الجنوب.
وقال رئيس الإدارة العسكرية المحلية فيتالي باراباش إن القوات الأوكرانية قرب مدينة أفدييفكا الواقعة على خط المواجهة استغلت تركيز القوات الروسية على قطاع واحد وتقدمت وسيطرت على جزء من قرية أوبيتني جنوب المدينة. وأضاف للتلفزيون الأوكراني «في رأيي هذا أمر مهم جداً. لكي أكون صريحاً، العدو أغفل هذا الاتجاه الجنوبي قليلاً».
ووصف باراباش التقدم بأنه «عملية هجوم خاطف»، مشيراً إلى أن القتال يدور في المكان.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تحقيق نجاحات قرب باخموت التي كانت مسرحا لمعارك شرسة استمرت قرابة عام قبل أن تسيطر عليها القوات الروسية في أيار.
وفي سياق آخر، حملت كييف، الأحد، روسيا مسؤولية مقتل مواطنة إسبانية وآخر كندي يعملان في مجال الإغاثة شرق أوكرانيا، ووصفت مقتلهما بالقرب من مدينة باخموت بأنه «خسارة مؤلمة لا تعوض».