«سيدة الجبل» طالب الرئيس الفلسطيني بإنهاء الإقتتال في مخيم عين الحلوة
عقد «لقاء سيدة الجبل» اجتماعه الدوري إلكترونياً وحضورياً وأصدر اللقاء بيانا اكد فيه «أن وقف الإشتباكات في مخيم عين الحلوة هو مسؤوليّة فلسطينية في الدرجة الأولى، لأنّ ما يحصل يسيء إلى اللبنانيين وإلى القضية الفلسطينية، ويعيد إقحام الفلسطينيين في الواقع السياسي اللبناني بعدما خرجوا منه في العام 1982. وهذا فضلاً عن أن هذه الاشتباكات تعيد نبش ذاكرة لبنانية وفلسطينية أليمة متصلة بحرب العام 1975».
وطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، «في ظلّ شلل السلطات السياسية، بالمجيء إلى لبنان ولقاء قائد الجيش لوضع آلية لتسليم المطلوبين وإنهاء الإقتتال في المخيم، وقطع الطريق على من يريدون الامساك بالورقة الفلسطينية في لبنان، علمًا أن هؤلاء متصلون مباشرة بحزب الله/إيران ومشروع «توحيد الساحات» خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة».
واذ أشار الى «تدفق المزيد من النازحين السوريين الى لبنان، وهذه المرة هربا من الاوضاع الاقتصادية الخانقة في سوريا»، اكد لقاء سيدة الجبل «ان لبنان لا يستطيع ابدا ان يتحمل اعدادا اضافية من النازحين السوريين، وهو ينوء تحت أعباء الأعداد الموجودة أصلاً، خصوصا بعد انهياره الاقتصادي».
وأعلن «ان السلطات مطالبة فوراً بضبط الحدود ذهاباً واياباً، مع صعوبة هذا الأمر مع تحكّم حزب الله بجزء كبير من الحدود، لأن ذلك هو الحل الوحيد لمنع وصول المزيد من النازحين.