بوتين: أوكرانيا ستكون مستعدّة للسلام عندما تنفد مواردها
مبعوث للبابا الى بكين لأجل سلام أوكرانيا
أكد بوتين خلال منتدى اقتصادي في مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل وإنه يعتقد أن أوكرانيا قد تكون مستعدة للدخول بنقاش في شأن السلام فقط عندما تنفد مواردها. وأشار إلى أن كييف ستستغل أي توقف محتمل للأعمال القتالية لإعادة التسليح.
واعتبر الرئيس الروسي أن تسليم مقاتلات «أف-16» لأوكرانيا لن يؤدي إلا إلى «إطالة أمد النزاع» في أوكرانيا، وذلك بعد تصريحات لمسؤولين أوكرانيين أكدوا أن كييف ستحصل قريباً على هذه الطائرات من حلفائها.
ورداً من بوتين على سؤال في شأن حاجة روسيا إلى إعلان جديد للتعبئة الإلزامية لتعزيز جهدها العسكري في أوكرانيا، وهو أمر قال الكرملين مراراً إنه ليس ضرورياً، قال بوتين إن ما بين 1000 و1500 روسي يلتحقون بالخدمة العسكرية كل يوم بتوقيع عقود تطوعية.
وأضاف أنه على مدى الأشهر الستة أو السبعة الماضية وقع 270 ألفاً عقود تطوعية، وهو ما يقل قليلاً عن 280 ألفاً ذكرها الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف في وقت سابق من هذا الشهر.
صواريخ وقنابل عنقودية
في موازاة ذلك، وقال أربعة مسؤولين أميركيين إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقترب من الموافقة على إمداد أوكرانيا بشحنة صواريخ بعيدة المدى مسلحة بقنابل عنقودية، مما يمكن كييف من إلحاق أضرار كبيرة في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وأشارت المصادر الأربعة إلى أن قرار إرسال نظام «أتاكمز» أو نظام الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق، أو كليهما، ليس نهائياً وقد لا يتحقق. وتجد إدارة بايدن صعوبة منذ أشهر في اتخاذ قرار في شأن «أتاكمز»، خوفاً من اعتبار إرسالها خطوة شديدة العدوانية ضد روسيا.
في الأثناء، أفادت صحف إيطالية بأن مبعوث البابا للسلام الكاردينال ماتيو زوبي سيتوجه إلى بكين في مسعى ديبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» أنه من المرجح أن يجتمع الكاردينال زوبي مع «قادة كبار في المؤسسة» بما فيهم رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اليوم الأربعاء.
وتهمت بريطانيا روسيا، باستهداف سفينة شحن مدنية في ميناء مطل على البحر الأسود يوم 24 (آب) في هجوم صاروخي لم يسبق تأكيده قالت عنه بريطانيا إن الدفاعات الأوكرانية نجحت في إحباطه.