تجدّد الاشتباكات في عين الحلوة وقذائف على الجوار وإصابة مسؤول في «الجهاد»
إجتماع بين ممثلين عن «فتح» و «حماس» وتأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار
بعد هدوء حذر سيطر ليلًا على محاور القتال في مخيم عين الحلوة خرقه إلقاء قنابل متفرقة، استفاقت صيدا على الهدوء امس ايضا. الا ان خروقا سُجلت قبل الظهر، حيث سمع قرابة الحادية الا ربعا إطلاق نار كثيف من الأسلحة الرشاشة في حي حطين داخل المخيم . اما بعد الظهر، فأفيد عن إشتباكات عنيفة دارت في حي حطين والرأس الأحمر داخل المخيم حيث سمعت في الارجاء أصوات القذائف الصاروخية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة. كما انفجرت قذيفة في الهواء فوق بلدة الغازية جنوب صيدا خارج حدود المخيم.
وعصرا، أدى تجدد الاشتباكات بين فتح والإسلاميين على محور حطين – جبل الحليب، الى إصابة مسؤول حركة الجهاد الإسلامي معين عباس وجرح آخر.
كما سجل انفجار قذيفة في الهواء فوق بلدة الغازية جنوب صيدا واختراق رصاص القنص مؤسسة تجارية عند كورنيش صيدا البحري.
اتفاق فتح وحماس
وعلى خط مساعي التهدئة، كان اجتماع جمع ممثلين عن فتح وحماس في سفارة دولة فلسطين وتم الاتفاق على نقاط عدة أبرزها:
وبحسب بيان بعد الاجتماع فقد جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان كافّة، ومخيم عين الحلوة بشكل خاص، وتداعيات هذه الجريمة النكراء على الأوضاع في العلاقات الأخوية اللبنانية – الفلسطينية وخصوصا آثار ذلك على اشقائنا في مدينة صيدا وجوارها، وفي ما يتعلق بأوضاع السلم الأهلي والاقتصادي(…).
وقال البيان: «في ضوء الحرص والمسؤولية الوطنية على وحدة شعبنا الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر به قضية شعبنا وأهمية استمرار التصدّي للعدو الصهيوني المحتّل لوطننا وقطع الطريق على كل المتربصين بالمصالح الوطنية العليا لشعبنا فقد تم الاتفاق على العديد من النقاط وأبرزها ما يلي:
تثبيت وقف اطلاق النار
١- وقف الحملات الإعلامية كافة بصورها واشكالها كافة، ودعوة وسائل الاعلام لتحرّي الدقة في نقل الخبر بموضوعية ومهنية.
٢- التأكيد على قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالالتزام الكامل بتثبيت وقف إطلاق النار وبالتفاهم الذي جرى برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وبحضور قادة الأجهزة الأمنية واللقاء الأخير الذي جرى في المديرية العامة للأمن العام اللبناني.
تسليم المطلوبين
٣- التأكيد على قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بتسليم المطلوبين المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه وعبد الرحمن فرهود للقضاء اللبناني لاتخاذ ما يجب بشأنهم والتأكيد على قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بتكليف القوة الأمنية المشتركة القيام بالواجب الموكل إليها.
عودة المهجرين
٤- العمل لتسهيل عودة المهجّرين إلى منازلهم، وإخلاء المدارس بأسرع وقت من أجل إعادة اعمار ما لحق بها من أضرار بالسرعة القصوى.
٥- العمل بشكل مشترك لبلسمة جراح أبناء شعبنا والتخفيف من معاناته.
٦- الاستمرار في التنسيق مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها كافة».