«ملتقى التأثير المدني»: اختبار لبنان الحضاريّ أقوى من اللّعنات
عدًد ملتقى التأثير المدني أربعة محاولات تعتمِدُها «قِوى فائض القُوّة ومحترفو التَّسويات الرّجراجة» اعتقادا منها بأنها «ستؤدي الى تدمير السًيادة». ومنها «الافتخار بانتماءٍ غير وطنيّ» و»التّباهي بالالتصاق بسياقات الجريمة المنظمة» و»الاحتماءُ بمربّعِ مواقِف رمادية» إضافة الى «الانحيازُ لصفقاتٍ ومقايضاتٍ على حساب الخيرِ العامّ». ولكن فات هؤلاء بأن «لبنان في عُمقِ اختباره الحضاريّ راسخٌ في التفوّق على وقاحة اللّعنات وأيديولوجيا الظلاميَّات».
دوّن ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاصّ على منصة «إكس» فكتب: «تدمير السّيادة مستمرّ في فعلٍ غير أخلاقيّ. إنتِفاءُ الأخلاق يسمحُ بِكلّ الموبقات. أوّلها الافتخار بانتماءٍ غير وطنيّ. وثانيها التّباهي بالالتصاق بسياقات الجريمة المنظمة. وثالثُها الاحتماءُ بمربّعِ مواقِف رمادية. ورابعها الانحيازُ لصفقاتٍ ومقايضاتٍ على حساب الخيرِ العامّ».
وأضاف الملتقى: إن «تدميرُ السّيادة مسارٌ منهجيّ تعتمِدُه قِوى فائض القُوّة ومحترفو التَّسويات الرّجراجة، ناهيكَ بتعميق الخَلَلِ في كُلّ جُغْرافيا تغيبُ عنها الدّولة في قرارٍ بالإطباق على ماهيّتها وتحويلِها عُنْصُرًا مؤسِّسًا في أجُنْداتٍ غير لبنانيّة».
ولفت الملتقى ليقول: «قد يُخيّل لقوى فائض القوة ومحترفي التسويات الرّجراجة أنّ علّة وجودهم تكمُن في اغتيالهم الدّولة ودستورها، والحقيقة أنّ السّياق التاريخي يستعد للفظهم إذ إنّ لبنان في عُمقِ اختباره الحضاريّ راسخٌ في التفوّق على وقاحة اللّعنات وأيديولوجيا الظلاميَّات».
وأرفق الملتقى مدونته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي أن «لبنان بنورِ تاريخه يتفوّق على الظّلمة والظُّلْم».