البعريني: “ناقوس الخطر يقرع أبواب طلابنا.. مرحلة صعبة تُظلّل المفاصل المعيشيّة ولا بدّ من تظافر الجهود لعبورها”

البعريني: “ناقوس الخطر يقرع أبواب طلابنا.. مرحلة صعبة تُظلّل المفاصل المعيشيّة ولا بدّ من تظافر الجهود لعبورها”

أكد عضو تكتّل الاعتدال الوطني النّائب وليد البعريني أن الفراغ الذي تركه الرّئيس سعد الحريري على صعيد الطائفة السنية لم يستطع أحد ملأه حتى الآن، ولكن “بمحبتنا وتعاوننا يُمكن أن نسد ذلك الفراغ، وما حصل بين اللواء عثمان ووزير الداخلية علينا أن نتجاوزه لصالح الوطن.”

كلام البعريني جاء خلال إستقباله وفودًا شعبيّة وبلديّة واختياريّة في مكتبه في المحمرة، وكان من أبرز الحاضرين وفد من فائض أساتذة التعليم الثانوي الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية ٢٠١٥ – ٢٠١٦.

الأستاذة هدى قاسم العلي تحدّثت باسم الوفد قائلة: “جئنا اليوم لمطالبة النائب البعريني بمساعدتنا ورفع الصوت لتثبيتنا في التعليم الثانوي أسوة بالدفاع المدني وغيرهم، ونضع هذا الملف بين أيدي النائب البعريني لمتابعته وإيصاله حيث يجب وإعطاء كل ذي حق حقه.”

بدوره أكد البعريني أن المطالبة بهذا الموضوع هو حق مشروع، واعدًا بمتابعته بالتعاون مع تكتل الإعتدال الوطني.

كما إستقبل البعريني وفدًا من بلديات ومخاتير ووجهاء من منطقة الضنية برئاسة السيد أمين عثمان الشيخ الذي ألقى كلمة قال فيها: “عندما نتحدث عن الحاج وليد البعريني نتحدّث عن شخص على صعيد لبنان، شخص من رائحة الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذي أكمل المسيرة مع الشيخ سعد الحريري، عندما نتحدث عن جبل عكار وصمام أمان اهل السنة على صعيد الشمال فلا نجد الا الحاج وليد البعريني واقفًا الى جانب الضعفاء والمساكين. جئنا اليوم نشكره على موقفه الشجاع والبطولي مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، حيث نعتبر اليوم الحاج وليد ممثل أهل السنة بغياب الشيخ سعد الحريري، وهذا ليس بجديد على آل البعريني، ونأمل أن تبقى هذه الدار عامرة بأهلها فنحن نكبر بكم”.

البعريني اكد ان “ما نقوم به على صعيد الشمال عكار والضنية ما هو الا واجب طبيعي بالرغم من تقسيم الدوائر إنتخابيًا”.

وتحدث البعريني عن تفاقم الأزمات فطلاب الجامعات باتوا دون حول ولا قوة، غير قادرين على تأمين المال لمتابعة تعليمهم، والطبابة باتت في أسوأ حالاتها، دون أن ننسى لقمة العيش وصعوبة تأمينها، مؤكدًا ان هذه المرحلة الصعبة لا يمكن ان نواجهها الا بصمودنا وتعاون الميسورين اصحاب الامكانيات للمساعدة وتأمين أدنى وسائل الصمود.

وعن انتخاب رئيس للجمهورية قال البعريني: “إنقسام الحال على أشدّه، وكلّما تأملنا بقرب الحل، نفقد ذاك الأمل، مع ان الأمل لا يموت، ولكن هناك حالة إحباط وخوف وتشاؤم، وبالرغم من ذلك نعدكم بأننا سنلعب دورًا إيجابيًا لإيصال رئيس جمهورية يرضى عنه جميع اللبنانيين”.

كما استقبل البعريني وفدًا من إتحاد بلديات سهل عكار برئاسة خالد خالد، وتحدّث باسمهم رئيس بلدية البيرة السيد عبد الحميد صقر قائلاً: “جئنا اليوم نشكر الحاج وليد البعريني وتكتّل الاعتدال الوطني على سعيهم لتحقيق المطلب الوطني المتمثل بإعادة العمل في مطار القليعات، بإعتباره يُسهم في إحياء وانتعاش عكار وتفعيل دورها اقتصاديًا واجتماعيا وتأمين فرص عمل لشبابها وشاباتها، كما نتوجّه بالشكر لجميع الكتل النيابية التي ساندت هذا المطلب، وخاصة الرئيس نبيه بري الذي علمنا بأنه سيتبنى هذا المطلب وكذلك وزير الأشغال ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي نطلب منه ان يُدرج هذا المطلب في جدول أعمال اول جلسة مقبلة لمجلس الوزراء”.

بدوره وضع البعريني الوفد في أجواء التحرّكات والمعطيات التي وصلوا اليها، مؤكدا ان الرئيس ميقاتي كان من أوائل المشجعين لهذا المطلب، طالبًا التحرك عن طريق الكتل لإعادة إفتتاح مطار الشهيد رينه معوض “القليعات”.

واكد البعريني بأننا “مستمرون بهذا الضغط ونعمل على توحيد الجهود سعيًا لتحقيق هذا الحلم وهذا المطلب الوطني، الذي نتمنى على القوى الشمالية واللبنانية دعمنا والوقوف الى جانبنا”.

كما استقبل البعريني رئيس جمعية النهضة الشبابية الجومة عكار الاستاذ عامر نجيب مع وفد من القطاع الشبابي في الجمعية، وتناول اللقاء عدة أمور خدماتية وحياتية ومطالب إنمائية تخص الشأن العام في عكار.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً