السفير السعودي من رام الله: مبادرة السلام أساس أي اتفاق مرتقب
أكد السفير السعودي غير المقيم لدى فلسطين نايف السديري أن مبادرة السلام العربية هي “الأساس لأي اتفاق” محتمل لإقامة علاقات بين بلاده وإسرائيل، في ظل ترحيب رسمي فلسطيني بالزيارة الأولى من نوعها بعد أسابيع على تعيينه في منصبه.
وكما أراد الفلسطينيون، شدد السديري على تمسك السعودية بمبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية؛ باعتبارها “النقطة الأساس في أي اتفاق مرتقب”، في إشارة إلى المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لإقامة علاقات سعودية – إسرائيلية.
ومنذ انطلاق تلك المفاوضات، ينخرط كبار المسؤولين الفلسطينيين في اتصالات مستمرة مع نظرائهم السعوديين بهدف تأكيد أن اتفاقاً سعودياً- إسرائيلياً- أميركياً سيكون ضمن مبادرة السلام العربية التي طرحتها الرياض قبل أكثر من 20 سنة.
وخلال كلمة السعودية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على أن “أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يبنى على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد بن فرحان أن “المملكة تجدد رفضها لجميع الإجراءات الأحادية التي تعد انتهاكاً للقانون الدولي وتسهم في عرقلة مسار الحلول”.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعا إلى عدم منح الفلسطينيين “حق الاعتراض على أي اتفاق سلام إسرائيلي – سعودي”.
ورداً على ذلك، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن محاولات نتانياهو ستفشل في إلغاء “حق الاعتراض الفلسطيني” على التوصل للسلام بالمنطقة.