الاحتلال الإسرائيلي يصعّد سياسة اعتقال الجرحى
60 جريحاً أغلبهم من جنين وبينهم أطفال ونساء
صرح نادي الأسير الفلسطينيّ أنّ سلطات الاحتلال صعّدت منذ مطلع العام الجاري من اعتقال الجرحى، سواء من أطلق عليهم النار خلال عملية اعتقالهم، أو قبل الاعتقال، حيث بلغ عدد الجرحى الذين تعرضوا للاعتقال نحو (60) جريحاً بينهم أطفال ونساء وجرحى سابقون، وهذه الأعداد أعلى مقارنة مع أعداد الجرحى خلال العام الماضي.
وقال نادي الأسير إنّ الاحتلال نفّذ بحقّ الجرحى عمليات تنكيل ممنهجة، بما في ذلك عمليات الاعتداء عليهم أثناء اعتقالهم، من دون أدنى مراعاة لأوضاعهم الصحيّة، بل وحوّل إصاباتهم، إلى أداة للتنكيل بهم عبر ممارسة جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، وتعمدوا الاستمرار في تقييدهم خلال لحظات الاعتقال الأولى، وحتّى بعد نقلهم إلى المستشفيات، كما تعرّض غالبيتهم للتّحقيق وهم مقيدون داخل المستشفيات، عدا عن أوامر المنع من لقاء المحامي التي صدرت بحقّ جزء منهم.
وخلال هذا العام، صعّد الاحتلال من إعادة اعتقال الجرحى السابقين، وكان من أبرزهم الأسير محمد أمين زغير (31 عاماً)، من الخليل.
ومن بين حالات الجرحى، الأسيرة الجريحة فاطمة شاهين (33 عاماً) من مخيم الدهيشة/ بيت لحم، والتي تعرضت لإطلاق النار خلال اعتقالها في السابع عشر من نيسان 2023.