ستولتنبرغ: أوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى الأطلسي وروسيا تزيد موازنة دفاعها بنحو 70 في المئة عام 2024
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ امس أن كييف «أقرب من أي وقت مضى إلى حلف شمال الأطلسي»، وذلك أثناء زيارة مفاجئة إلى أوكرانيا. فيما أكد الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي من جانبه أن انضمام كييف إلى الحلف «مسألة وقت».
كما طلب زيلينسكي من الحلف مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي للتصدي «للهجمات الروسية على البنى التحتية» للطاقة المرتقبة هذا الشتاء.
من جانب آخر، أعلن ستولتنبرغ أن الهجوم المضاد الأوكراني على الجيش الروسي «يحقق تقدماً تدريجياً»، مندداً «بالأوهام الإمبريالية» لموسكو.
من جانب آخر، زار وزيرا الدفاع البريطاني والفرنسي كييف وبحثا تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي تسعى إلى الحصول على مزيد من الأسلحة لتعزيز هجومها المضاد ضد القوات الروسية.
وتأتي هذه الزيارة قبيل انعقاد منتدى الصناعات الدفاعية الأول في كييف، إذ من المقرر أن يلتقي المسؤولون الأوكرانيون بممثلين عن أكثر من 160 شركة دفاع و26 دولة.
في غضون ذلك أفادت وثيقة لوزارة المالية الروسية نشرت امس بأن موسكو ستزيد موازنة الدفاع بنحو 70 في المئة عام 2024، فيما تضخ الموارد في هجومها الواسع النطاق في أوكرانيا.
وإثر ذلك اعتبر الكرملين أن زيادة الإنفاق الدفاعي «ضرورية»، بسبب «الحرب الهجينة ضد روسيا».
وقالت وزارة المالية في الوثيقة إن «تركيز السياسة الاقتصادية يتحول من أجندة مكافحة الأزمة إلى تعزيز أهداف التنمية الوطنية».
وأضافت أن ذلك يشمل «تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد» و»دمج» المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلنت موسكو ضمها العام الماضي، وهي لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، «من الواضح أن مثل هذه الزيادة ضرورية وضرورية جداً لأننا في حال حرب هجينة ونواصل العملية العسكرية الخاصة»، في إشارة إلى الهجوم العسكري الذي تشنه موسكو في أوكرانيا، وأضاف «أنا أشير إلى الحرب الهجينة التي أطلقت ضدنا».
وانتقد رئيس اللجنة الأولمبية الروسية منظمي دورة الألعاب الآسيوية للتراجع عن قرار السماح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الحالية في هانغتشو بالصين.