شيخ العقل من دار الفتوى: هل نختار الحوار أم الانهيار؟
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى مع وفد، للتهنئة بالتمديد لولايته وبذكرى المولد النبوي الشريف».
وقال أبي المنى: ”التحديات كبيرة وتتطلب منا الجهد والعمل المشترك لمواجهتها، اليوم يجب أن نختار، هل نختار كما قلت لسماحة المفتي، الحوار أم نختار الانهيار؟ هل نختار الحوار أم نختار العناد والإصرار؟ نحن نحض على الحوار، لكننا لا نتدخل في شكل هذا الحوار وفي أي إطار يكون (…) يجب أن نعمل معاً لسد الفراغ، للخروج من هذه الحالة غير الطبيعية في لبنان، لانتخاب رئيس جمهورية يتحمل المسؤولية، كما ورد في رسالة سماحة المفتي في ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي حث أهل السياسة على تحمل مسؤولياتهم (… )».
ورأى «ان لبنان بحاجة إلى مبادرات خارجية، ولبنان يتعلق بالخارج ويحتاج إلى دعم الخارج ولكن بالدرجة الأولى ينتظر تفاهمًا داخليًّا، فإذا انتظرنا الخارج ولم نُقدِم على خطوة في الداخل، فهذا خطأ وسيطول الانتظار، ولكن إذا كان هناك مبادرات داخلية ومن تلاقٍ داخلي فهذا يسهل عمل الخارج (…)».
-وكان المفتي استقبل رئيس الحكومة السابق حسان دياب ووفداً من البقاع برئاسة رجل الأعمال علاء الدين الشمالي الذي أكد «وقوفنا ودعمنا وتأييدنا دار الفتوى الجامعة قلعة المسلمين واللبنانيين(…)» ووفدا من العشائر العربية برئاسة الشيخ رياض الضاهر.