سعيد: لا مواجهة لخطر النزوح إلاّ بالوحدة الداخلية
كتب رئيس «المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان» النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على «اكس»: «تخاف اوروبا من خطر تجددّ الاعمال الارهابيّة على ارضها خصوصا مع:
١- اطلاق الالعاب الاولبيّة في فرنسا 2024.
٢- الاحتفال الـ80 لإنزال النورمندي والحضور السياسي العالمي
٣- الانتخابات الاوروبيّة القادمة ومحاولة التأثير على نتائجها من خلال استهداف السلم من قبل الارهابيين.
وفق Le Figaro في عدد خاص».
أضاف: «نعم، خطر وجود الاعداد المخيفة للسوريين في لبنان صحيح. الاصحّ ان لبنان لا يستطيع مواجهة الخطر الاً بالوحدة الداخلية ومن خلال الدولة التي تغيب في كل المجالات. حمى الله لبنان».
وتابع: «غالبيّة القوى السياسيّة على رأسها حزب الله يعتبر ان دعم الاسد يشكل بداية معالجة النزوح السوري (عودته الى الجامعة العربيّة، استقباله في الصين، رفع قانون قيصر، دعمه عسكريا …). نحن في «سيدة الجبل» نعتبر ان بداية الحلّ يكمن في رحيل الاسد ودخول سوريا القرار 2254».
وقال: خطر النزوح يشكّل خللاً طائفياً ملحوظاً انما الأخطر هو ضياع اللبنانيين…
١- يغيب الوزراء المسيحيون عن الحكومة ويتكلمون في التلفزيون عن «خطر وجودي».
٢- يساهم حزب الله في قتل السوريين داخل سوريا و «يكتشف» اعدادهم «السنيّة» في لبنان.
٣- في غياب القرار السنيّ يصبح استثمارهم السياسي وهم».
وتابع: «ويغيب عن الخطاب الشعبوي وقائع مخجلة:
١- صمت اللبنانيين امام المكاسب المحققة بالدولار من النازحين بدعم من الامم و«اكتشاف» خطر وجودهم كل يوم.
٢- تسليم اللبنانيين قطاع الزراعة والبناء و «الحبل على الجرّار» الى اليد العاملة السورية.
٣- غياب ورقة مطالب واحدة لبنانية تعالج مخاطر النزوح».