قتلى وحالات اختناق بعد احتجاج وإضرام نار داخل سجن زحلة ومولوي تابع مجريات الاحداث
قضى امس ثلاثة أشخاص وسُجلت عدّة حالات اختناق في سجن زحلة، الذي يضم ٦٥٠ نزيلا، جراء اندلاع حريق داخله، اشارت معلومات اولية انه نتيجة تمرد.
وتوافد أهالي السجناء إلى أمام مبنى سجن زحلة تزامناً مع استمرار دخول وخروج سيّارات الدفاع المدني والصليب الأحمر.
وعملت سيارات الاسعاف التابعة للصليب الاحمر والدفاع المدني على نقل عدد من المصابين الى مستشفى الرئيس الياس الحكومي لمعالجتهم.
وكانت قد ذكرت معلومات انه سجلت حركة احتجاجية داخل سجن زحلة للرجال. حيث عمد بعض السجناء الى إضرام النيران داخل الغرف، وقد انتظر الدفاع المدني اذنا من القوى الامنية لدخول المكان واخماد النيران. وتابع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي مجريات ما يحدث في سجن رحلة إثر إقدام عدد من السجناء على إضرام النيران داخل السجن وامتدادها الى الطوابق العليا في مبنى السجن.
وأجرى مولوي لهذه الغاية اتصالات بكل من قائد الجيش العماد جوزف عون، متمنياً تأمين المؤازرة وحماية محيط السجن، والمدير العام الدفاع المدني العميد ريمون خطار لتعزيز وحدات الدفاع المدني التي عملت على إطفاء الحريق وإخلاء السجناء من داخل الغرف.
أيضا، تلقى مولوي إتصالا من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي وضعه بآخر المستجدات.
هذا وكلّف مولوي محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة متابعة الإجراءات الميدانية وما يحدث على الأرض لا سيما لجهة إخلاء السجناء وإسعاف المصابين منهم.