مجموعة مسلحة تشتبك مع العدو في الضهيرة وتوقع إصابات في صفوفه
«سرايا القدس» تتبنّى العملية.. العدو يردّ بعنف والجيش يدعو لأخذ الحيطة والحذر
تسللت امس مجموعة مقاومة مؤلفة من 4 أشخاص، عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي، واكتشفوا من قبل عناصر موقع العدو الاسرائيلي فحصل اشتباك بين المجموعة وقوات الاحتلال.
مقتل 3 جنود اسرائيليين
واشارت وكالة انباء «روسيا اليوم» نقلا عن «القناة 13» العبرية، ان «3 جنود إسرائيليين أصيبوا خلال اشتباكات مع مسلحين تسللوا من لبنان».
بدوره، جيش الاحتلال اعلن أن قواته «قتلت عددا من المسلحين اجتازوا الحدود من لبنان باتجاه إسرائيل».
بعد ذلك أطلقت قوات العدو قذائفها المدفعية باتجاه خراج بلدات الضهيرة ويارين والناقورة.
صفارات الانذار
كما سمعت أصوات أبواق الخطر صادرة عن موقع لـ «اليونيفيل» في بلدة شمع. وتشهد المنطقة توترا.
وتجدد القصف لتتسع رقعته الى العديد من البلدات والقرى في القطاع الغربي. وقد التزم عناصر «اليونيفيل» مراكزهم في البلدات المذكورة.
توسع القصف
وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» عصرا ان رقعة القصف المدفعي الاسرائيلي توسعت مستهدفة اطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، وسجل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على علو منخفض في سماء الجنوب، ونفذ غارة استهدفت منزلا خاليا في بلدة الضهيرة، في حين استهدف القصف الاسرائيلي المعادي أطراف الضهيرة ويارين ومروحين وعيتا الشعب في محيط موقع الراهب.
ومساء تجدد القصف المعادي واتساع رقعته ليصل الى مشارف بيت ليف ورميش وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، والاودية والتلال المحيطة ببلدات شمع يارين ومروحين والزلوطية.
وكثف الطيران الحربي المعادي طلعاته في أجواء وعمد إلى اطلاق قنابل حارقة اشتعل على اثرها الحد المحاذي للخط الازرق في محيط بلدة رامية.
الجيش: لأخذ الحيطة والحذر
وأعلن الجيش اللبناني عبر منصة «أكس» «تعرض خراج بلدتي الضهيرة وعيتا الشعب ومناطق حدودية أخرى إلى قصف جوي ومدفعي من جانب العدو الإسرائيلي».
ودعت قيادة الجيش «المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود، حفاظا على سلامتهم».
قصف لقرى حدودية
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في مرجعيون مساء أن قصف قوات الاحتلال وصل إلى مشارف بيت ليف ورميش وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، والأودية والتلال المحيطة ببلدات شمع يارين ومروحين والزلوطية.
وكثف الطيران الحربي الإسرائيلي طلعاته في الأجواء وعمد إلى إطلاق قنابل حارقة اشتعل على أثرها الحد المحاذي للخط الأزرق في محيط بلدة رامية.
كما أفاد مندوب «الوكالة» في صور أن حالا من الهدوء الحذر تسود، في هذه الأثناء، المنطقة المحاذية للخط الأزرق في القطاع الغربي، رغم سماع قصف متقطع وطيران معاد في الأجواء، وتجدد قصف الاحتلال ليلا على أطراف بلدة مروحين الحدودية بالقذائف الفوسفورية.
تيننتي
بدوره قال الناطق الرسمي بإسم قوة «اليونيفيل» أندريا تيننتي في بيان:» ان جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل رصدوا بعد ظهر هذا اليوم انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان».
أضاف: «بينما نعمل على جمع المزيد من المعلومات، فإن رئيس بعثة اليونيفيل اللواء أرولدو لاثارو، على اتصال مع الأطراف المعنية، ويحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها «اليونيفيل» لمنع المزيد من التصعيد والخسائر في الأرواح».
سرايا القدس تتبنى العملية
وليلا، أعلنت «سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين»، في بيان عبر صفحتها الالكترونية، «مسؤوليتها عن العملية التي نفذت بعد ظهر امس في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وأدت لإصابة 7 جنود صهاينة بينهم إصابة خطيرة».
وقالت السرايا في تصريح مقتضب: «ضمن معركة «طوفان الأقصى» سرايا القدس تعلن مسؤوليتها عن العملية التي نفذت بعد ظهر اليوم (امس) في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وأدت لإصابة 7 جنود صهاينة بينهم إصابة خطيرة».
واشارت الى ان «العملية تأتي في إطار تطبيق سرايا القدس لمبدأ «وحدة الساحات» التي أعلنتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان الأمين العام القائد زياد النخالة خلال معركة حملت الاسم عام 2022».