الإليزيه: للبقاء في منأى عن النزاع
أعلنت الرئاسة الفرنسية خلال إحاطة صحافية أوردتها «فرانس برس»، أن «على اللّبنانيين وحزب الله أن يبقوا في منأى عن النزاع بين اسرائيل وحماس، مُعربةً عن «قلق بالغ حيال الوضع المتوتر على الحدود بين لبنان واسرائيل». وأكدت أن «على حزب الله واللبنانيين أن يلتزموا واجب ضبط النفس لتجنّب فتح جبهة ثانية في المنطقة سيكون لبنان ضحيتها الأولى. وعلى إيران الامتناع عن تأجيج التوتر والكف عن تقديم الدعم العملياتي لحركة حماس»، بينما لفتت إلى «عدم امتلاكها معلومات محددة بشأن تورط إيران في الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل». وأفادت أن «إيران لديها دور تقوم به يمكن أن يكون سلبياً للغاية في الوضع الحالي، ويمكنها أيضاً القيام بدور إيجابي هو الامتناع عن التدخل لتجنّب تصعيد إقليمي». وختمت «فرنسا تكثّف اتصالاتها مع جميع الأطراف الفاعلة التي لها دور مباشر مع السلطات الإسرائيلية والمصرية حتى يمكن استخدام معبر رفح للعمليات الإنسانية في غزة، وخصوصا لإجلاء مواطنينا».
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد كثّف اتصالاته أمس مع الزعماء الأجانب، وأوضحت الرئاسة أن «ماكرون تحدث الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي».