تنديد واستنكارات لحصار غزة والمجازر المرتكبة على أرضها
ندد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى بـ «الحرب المدمرة التي يخوضها الاحتلال الاسرائيلي ضد البشر والحجر والانسانية جمعاء»، ورأى ان «ما يحصل في غزة امر مستنكر عنوانه الاجرام وسفك دماء وانتهاك الكرامات؛ كرامة كل طفل وكرامة كل مثقف وكرامة كل سيدة وكرامة كل عجوز، كرامات غالية تنتهك بآلة الهمجية الاسرائيلية».
أضاف: «ان ما حصل من قبل الفلسطينيين كان نتيجة احتقان طويل الأمد سببه اغتصاب الحقوق والاعتداء على الأرض والمقدسات. هو ليس الفعل، بل هو النتيجة، نتيجة اغتصاب الارض واغتصاب الحقوق، لذلك نحن نتطلع الى الأمم المتحدة ودول العالم صاحبة القرار لكي تعلن موقفها من القضية الفلسطينية وتبادر الى اعطاء الشعب الفلسطيني حقه المشروع، وتبادر الى حل عادل يؤمن الأمن والأمان والاطمئنان لهذا الشعب والحق بالعيش الكريم والسيادة على أرض …».
كما إستنكر اتحاد جمعيات العائلات البيروتية «بشدة الأعمال الإسرائيلية الإجرامية التي تحصل في غزة – فلسطين بحق المدنيين الآمنين، وفي جنوب لبنان بحق اللبنانيين ومنهم الصحافيين الذين استشهد منهم المصور الصحافي في وكالة رويترز عصام عبد الله باعتداء غاشم ومباشر، ولفت الاتحاد إلى اعتداء الجيش الإسرائيلي على منازل الأهالي الآمنين في شبعا اللبنانية مما أدى إلى استشهاد خليل أسعد علي هاشم وزوجته الشهيدة رياد حسين العاكوم.
وشدد رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محيي الدين كشلي باسمه وباسم الهيئة الإدارية للاتحاد على إدانة «آلة القتل الإسرائيلية المتنقلة».
وعقدت «الهيئة الوطنية اللبنانية لدعم القضية الفلسطينية» اجتماعاً برئاسة نزيه الخياط وبحثت في «التطورات الميدانية الجارية ضمن نطاق قطاع غزة وغلافها الجغرافي، على ضوء الحرب العسكرية النوعية المزلزلة المشروعة التي نفذها ثوار المقاومة الفلسطينية.. ونبهت الهيئة الرأي العام اللبناني والعربي من «الوقوع في زيف الدعاية الصهيونية والغربية التي تتهم المقاومة الفلسطينية بتوريط دول الجوار في حربها مع العدو ..».
ومن صيدا افادت الزميلة ثريا حسن زعيتر، واحتفاءً ببطولات الشعب الفلسطيني معركة «طوفان الأقصى»، وتضامناً مع فلسطين وغزة،وبدعوة من التنظيم الشعبي الناصري، أقيم مهرجان شعبي تضامني في ساحة باب السراي في صيدا القديمة.
وتخلل المهرجان كلمات لكل من الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، وأمين سر حركة «فتح» وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو قيادة حركة «حماس» في الخارج علي بركة. وأكدت الكلمات على دعمها لمعركة «طوفان الأقصى»، مؤكدين التمسك بخيار المقاومة. كما دعت الكلمات إلى وحدة الموقف الفلسطيني.
وقال أسامة سعد: ان طوفان الأقصى أذل العدو .. وضرب هيبته .. فتحية لأبطال طوفان الأقصى .. تحية لشهداء الأقصى ولكل فصائل المقاومة الوطنية والإسلامية في فلسطين ولبنان .. ان أميركا ومعها الغرب المنافق أعطوا الضوء الأخضر لهذا الكيان للتنكيل بغزة ولارتكاب المجازر بحق شعب غزة والشعب الفلسطيني، ولمحاصرة هذا الشعب بقطع الكهرباء والمياه والغذاء ..
قال أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات اننا منخرطون جميعاً في معركة المقاومة والتحرير .. وكل الفصائل الفلسطينية مع طوفان القدس .. ان جنين والخليل وغزة تقدم عشرات الشهداء في عمليات بطولية ويلتقون كل يوم في مواجهة الاحتلال ..
غزة اليوم تتكاتف معها الضفة الغربية والقدس وكل فلسطين .. فنحن ليس بيننا إرهابي .. نحن مناضلون مجاهدون مكافحون من أجل فلسطين وعلى درب فلسطين .. الإرهاب هو هؤلاء الذين يستهدفون غزة اليوم ويقتلون الأطفال والنساء والشيوخ
اضاف: لا بد من القول أن الأولوية هي الوحدة، وهي وقف هذا العدوان على غزة.. هذا العدوان اللامتناهي الذي راح ضحيته آلاف المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء ..
عضو قيادة حركة «حماس» في الخارج علي بركة قال: ها هم الابطال في غزة وكل فلسطين يخوضون معركة «طوفان الأقصى» ، معركة التحرير والعودة.. معركة الوحدة الوطنية .. هذه المعركة التي وحدت الشعب الفلسطيني في الميدان، ليس في الضفة وغزة والقدس فقط، بل في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.. الغرب اليوم يقول إن حركة حماس اعتدت على إسرائيل .. لو عدنا أسبوع قبل 7 أكتوبر .. ماذا كان يجري في فلسطين؟ ..
وفي طرابلس، نظّمت حركة «التوحيد الإسلامي» لقاءً تضامنيّاً مع شعب غزّة المظلوم، في باحة مسجد التوبة ، بمشاركة حشد من ممثلي الجمعيّات والحركات والأحزاب الوطنية والإسلامية، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية في الشمال، وحشد من أهالي المدينة.
وفي شحيم ،نظم الكشاف المسلم، وقفة تضامنية مع غزة تحت شعار: «الأرض لنا والقدس لنا، والله بقوته معنا»، و«بالروح والدم نفديك يا أقصى»، عند أول طلعة طريق «المجاز» في شحيم، شارك فيها المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز، مسؤول الجماعة في شحيم مالك فواز وأعضاء المكتب، الشيخ أحمد عثمان والشيخ عاطف قشوع، المختار ايهاب يونس، وفد من «تيار المستقبل» في شحيم، وفد من جمعية النجاة، والفريق التطوعي الصحي الطبي التابع للجمعية الإجتماعية في شحيم، مفوض الكشاف المسلم في جبل لبنان لؤي الصغير وقادة من الكشاف المسلم والكشاف الفلسطيني.
في هولندا، رفع الاتحاد النسائي الأوروبي الفلسطيني ، ومؤسسة نساء «متشحة بالسواد» علم فلسطين أمام مبنى بلدية «هارلم» في سنتروم المدينة، بمشاركة متضامنين هولنديين وابناء الجالية الفلسطينية والعربية، وتحدث خلال الوقفة «ابو كفاح» امين التجمع الديمقراطي الفلسطيني في هولندا عن «المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ..»، مطالبا «المؤسسات والمنظمات الاوروبية بالضغط على حكوماتها لاجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ووقف الة الحرب الوحشية الاسرائيلية..».
كما تحدث بالوقفة الكاتب الفلسطيني محمود مفلح البكرمؤكدا «على الرواية الفلسطينية وخلفية الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي»..
رفع المشاركون، وفق بيان، «الاعلام الفلسطينية واليافطات التي تدعو إلى وقف المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بحدود 67 وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين تطبيقا للقرار الدولي 194».
وفي روما، نظمت الجالية الفلسطينية تظاهرة حاشدة في ساحة vittorio، استنكارا لما يتعرض له مواطنوهم في غزة، من قتل ودمار وابادة جماعية، بمشاركة منظمات ايطالية من بينها الحزب الشيوعي الايطالي، اضافة الى منظمات سلام، اتحاد الجاليات العربية وجمعيةالصداقة الايطالية العربية.
ورفعت لافتات كتب عليها: «لوقف العدوان الهمجي على غزة، فلسطين حرة ، اسرائيل دولة مجرمة والشعب الإيطالي يساند فلسطين» . ولم تغب شعارات الإدانة لموقف الحكومة الإيطالية المنحاز لاسرائيل .