غضب في لبنان بعد مجزرة غزّة… تظاهرات تعمُّ المناطق وتوترٌ كبير في محيط السفارة الأميركية
تنديداً بـ”الإبادة الجماعية” التي ارتكبتها إسرائيل مساء اليوم بقصف صاروخي على المستشفى المعمداني الأهلي في غزّة زالذي نتج عنه نحو 500 شهيد وآلاف الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، نُظّمت وقفات اجتجاجيةّ ومسيرات دراجات نارية حاملة العلم الفلسطيني دعماً لشهداء غزّة في المناطق اللبنانيةمنها العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية والمخيمات الفلسطينية.
كما جابت تظاهرة بالدراجات النارية شوارع بيروت استنكاراً لقصف المستشفى في غزة.
السفارة الأميركية: وتطوّر المشهد أمام السفارة الأميركية بعد منتصف الليل، غداة توّجه مجموعة من المتظاهرين إلى أمام السفارة تنديداً بالمجزرة الإسرائيلية في غزّة.
وبعدما نجح عدد من الشبّان في قطع السياج الشائك المحاذي لمدخل السفارة، ورفع علم فلسطين، عمد الجيش إلى إلقاء القنابل المسيّلة للدموع نحو المتظاهرين ورشّهم بخراطيم المياه بُغية إبعادهم عن المكان.
كما عمد المتظاهرون إلى تحطيم مكعبات الإسمنت المركونة إلى جانب الشارع، ورمي الحجارة نحو السفارة الأميركية.
وعند ساعات المساء، توجّه عدد من الشبان على دراجاتهم النارية نحو السفارة الأميركية في عوكر رافعين الأعلام الفلسطينية.
وحضرت تعزيزات أمنية إلى المحلة، وأقفل طريق السفارة بسواتر حديدية وأسلاك شائكة.
السفارة الفرنسية: ويتجمع المئات امام منزل السفير الفرنسي في قصر الصنوبر رافعين الاعلام الفلسطينية ومطلقين الهتافات المنددة بارتكابات اسرائيل وداعميها، الى جانب مسيرات غاضبة تلف معظم شوارع الطريق الجديدة وتجمعات في ساحة المفتي الشهيد حسن خالد وأمام مسجد الامام علي بن ابي طالب، وكذلك تشهد منطقتا عائشة بكار وكورنيش المزرعة مسيرات وتجمعات غضب.
وتجمع المئات من ابناء النبطية ومنطقتها في ساحة المنشية وسط النبطية، “تنديدا بالجريمة التي ارتكبها اليوم العدو الاسرائيلي وذهب ضحيتها مئات المدنيين الفلسطينيين في مستشفى المعمداني في غزة. وكذلك احتجاجا على ما يتعرض له اهل غزة من قتل وتدمير نزل مساء اليوم.
واحتشد المحتجون وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية ورايات المقاومة ويهتفون الموت لاسرائيل فيما بثت الاناشيد من مكبرات الصوت، والقيت كلمات نددت بالاجرام الصهيوني بحق الابرياء والاطفال في غزة وبالصمت الرسمي العربي المخزي تجاه ما يحصل.
كما وأضاء المحتجون الشموع حدادا على ارواح شهداء مجزرة مستشفى المعمداني.