بوتين: روسيا والصين ترغبان بتعاون دولي متساوٍ
الرئيس الصيني: مستعدون لتعميق التعاون مع الشركاء
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ محادثات أمس، في بكين على هامش منتدى «الحزام والطريق» للتعاون الدولي.
وكان بوتين قد قال في افتتاح الدورة الثالثة للمنتدى «إن روسيا والصين تتشاطران الرغبة بتعاون على قدم المساواة في العالم».
ورحّب الرئيس الروسي بـ»نجاح» مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين. وأضاف «بالنظر إلى الأبعاد العالمية للمبادرة التي أطلقها الزعيم الصيني قبل عقد من الزمن، بصراحة، كان من الصعب على المرء أن يتوقع نجاحها». وتابع «أصدقاؤنا الصينيون نجحوا في ذلك. ويسعدنا أن نرى قصة النجاح هذه لأنها تعني كثيراً لعديدين منا».
في المقابل، أعلن الرئيس الصيني أن مبادرة الحزام والطريق، المشروع الضخم الذي أطلقته بلاده لتطوير بنى تحتية في حوالى 100 بلد، «ستعطي زخماً جديداً للاقتصاد العالمي».
ونقلت شينخوا عن شي قوله في افتتاح المنتدى، إن «مبادرة الحزام والطريق تهدف إلى تعزيز الروابط في ما يتعلق بالسياسة والبنى التحتية والتجارة والتمويل والتواصل بين الناس، وإعطاء زخم جديد للاقتصاد العالمي».
وأضاف جين بينغ أمام وفود من 130 دولة تشارك في المنتدى، أن بلاده ترفض «الإكراه الاقتصادي» و»المواجهة بين الكتل». وشدد على أن بكين لن تنخرط في أي «مواجهة أيديولوجية أو ألعاب جيوسياسية أو مواجهة بين الكتل»، مضيفاً»نحن نعارض العقوبات الأحادية والإكراه الاقتصادي وفك الارتباط».
وشدّد الرئيس الصيني على أن بلاده «مستعدة لتعميق التعاون مع شركاء الحزام والطريق… والعمل من دون كلل لتحديث كل دولة في العالم». وأضاف «نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأنه فقط عندما يكون هناك تعاون مربح للطرفين، يمكن إنجاز الأمور وتنفيذها بشكل جيد».
ولفت إلى أن بناء «مبادرة الحزام والطريق بدأ في الصين، لكن إنجازاتها وفرصها ملك للعالم».