العدو واصل قصف القرى الحدودية.. والمقاومة تهاجم مواقعه بالصواريخ وتعلن استشهاد مقاوم.. والصليب الأحمر ينقل جثامين 3 شهداء من علما الشعب
جدد العدو الاسرائيلي امس قصفه للمنطقة الحدودية في القطاع الغربي حيث استهدف منطقة اللبونة خراج بلدة الناقورة والضهيرة وصولاً حتى راميا وعيتا الشعب، كما قصفت مدفعية العدو مساء بعنف محيط بلدات شبعا والهبارية وكفر حمام وكفر شوبا وحلتا وعيترون.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في مرجعيون عن تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الاسرائيلية المعادية في أجواء ميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة.
استهداف مواقع العدو
واستهدفت «المقاومة الاسلامية» موقع المالكية وموقع جل العلم الاسرائيلي في منطقة اللبونة – الناقورة بعدد من الصواريخ الموجهة وأصابته إصابة مباشرة. وشبت حرائق وقصف العدو بعدد من القذائف منطقة البياض الواقعة بين علما الشعب والضهيرة وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
صدر عن «المقاومة الإسلامية»، البيان الآتي: «هاجمت مجموعة الشهيدين ابراهيم حبيب الدبق وعلي عدنان شقير في المقاومة الإسلامية ظهر هذا اليوم (امس) الأربعاء 18-10- 2023 مواقع جل العلم وثكنة زرعيت وموقع البحري الواقع قبالة رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة».
قصف العدو
واستهدفت قذائف العدو الاسرائيلي الطريق العام في بلدة ميس الجبل بالقرب من المستشفى الحكومي بعد استهداف المقاومة موقع المنارة العسكري بين حولا وميس.
كما قصفت مدفعية العدو اطراف مزارع شبعا وكفرشوبا وحلتا والخريبة. وطاول القصف المزارع في كفرشوبا .
نعي مقاوم
ومساء، أصدر الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية بيانا، جاء فيه:
«بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي عدنان شقير «جواد» من بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي».
نقل الشهداء
بدوره اعلن الصليب الاحمر اللبناني في بيان، ان «طواقم الصليب الأحمر نقلت ظهر امس من خراج منطقة علما الشعب قرب الحدود إلى مستشفى حيرام، جثامين 3 شهداء تم إستهدافهم بالقصف الإسرائيلي في وقت سابق، كما تم نقل أشلاء، وقد جرت هذه العملية بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل».
تيننتي
من جهة اخرى قال الناطق الرسمي باسم قوّات اليونيفيل اندريا تننتي لـموقع «ام. تي. في» أن «الوضع في الجنوب متشنّج ونحن مستمرّون بحضّ الأفرقاء على طول الخطّ الأزرق على عدم الانزلاق أكثر باتجاه الحرب»، وأضاف: «نتمنّى من الأفرقاء في لبنان ونحضّهم على وقف إطلاق النار والسماح لنا باقتراح حلّ لهذه الأزمة فلا أحد يريد أن يرى المزيد من الأشخاص يُقتلون ويُجرحون».
خطة اليونيفيل
ولفت تننتي إلى أن «خطة اليونيفيل تتغيّر وفق الأوضاع الأمنية على الأرض ولم نبدّل شيئاً من حيث انتشارنا وجدول أعمالنا يقرره الوضع الأمني في البلاد».
وقال تيننتي أن «حفظة السلام التابعين لليونيفيل لا زالوا في مواقعهم ويقومون بمهامهم».
وأضاف: «عملنا مستمر، بما في ذلك الأنشطة المنتظمة مثل عمليات تبديل القوات داخل وخارج لبنان. ليست لدينا أي خطط للمغادرة، ونحن نبذل قصارى جهدنا على مدار الساعة لنزع فتيل التوتر ومنع المزيد من تدهور الوضع».