فشل استخباراتي وعسكري في الوصول الى الرهائن يدفع واشنطن لطلب المساعدة من قطر
قال متحدث عسكري إسرائيلي، إن الجيش “نفذ مداهمات” داخل قطاع غزة لجمع معلومات عن الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى حركة “حماس”.
وفي 7 تشرين الأول الجاري، أسر مقاتلو حركة “حماس” عشرات الإسرائيليين قالت إن عددهم يراوح بين 200 و250، بينهم عسكريون برتب رفيعة، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بمؤتمر صحافي في تل أبيب: “نفذ الجيش مداهمات داخل الحدود (غزة) لجمع معلومات عن المختطفين” من دون تفاصيل.
وهذه هي المرة الثانية منذ بدء الحرب، التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي عن توغلات داخل غزة لجمع معلومات عن الأسرى.
وأضاف هاغاري أنه تم إبلاغ عائلات 203 إسرائيليين بأن أبناءهم مختطفون داخل غزة.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن أميركا طلبت من قطر التوسط للافراج عن الرهائن لدى “حماس” بعدما تأكدت ان الانقاذ العسكري مستحيل.
وأعلنت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر ان حصيلة الضحايا الفرنسيين في غزة ارتفعت الى 28 شخصا