اليوم 13: ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 3785 وخروج 4 مستشفيات عن الخدمة
تسعة شهداء في مخيم نور شمس بطولكرم
في اليوم الـ13 للحرب الاجرامية التي تقودها اسرائيل بدعم اميركي وأوروبي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة “ارتفع إلى 3785 شهيدا، منهم 1524 طفلا و1000 سيدة و120 مسنا”، فيما بلغ عدد المصابين “12493 شخصا، منهم 3983 طفلا و3300 سيدة”.
وأوضحت الوزارة أن “الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية في غزة أدت إلى استشهاد 44 (كادرا) من الطواقم الطبية، وإصابة 70 آخرين”.
وكانت آخر حصيلة معلنة لعدد الشهداء في قطاع غزة منذ 7 تشرين الاول، هي أكثر من 3500 شخص، بينهم ما يزيد عن ألف طفل.
وفي السياق، كشفت الوزارة الفلسطينية عن “خروج 4 مستشفيات عن الخدمة شمال ووسط القطاع، بسبب الاستهداف الإسرائيلي المباشر، وتوقف 14 مركزا صحيا إثر انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود”.
ولفتت الوزارة إلى “نفاد مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية، والوقود في المستشفيات”، على خلفية الحرب المستمرة منذ 13 يوما.
وذكرت أن “المرضى والمصابين يفترشون الأرض وممرات الأقسام في مستشفيات القطاع”، معلنة وصول نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات إلى 150 بالمئة، كما حذرت من أن “أي تأخير” في إدخال الإمدادات الطبية لمستشفيات غزة، سيؤدي إلى “فقدان مزيد من الجرحى والمرضى”.
ولليوم الثالث عشر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء عن القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
فيما قتل أكثر من 1300 إسرائيلي وأصيب 4629، بحسب مصادر رسمية، في المواجهة مع حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية في غزة التي أسرت كذلك بين 200 و250 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة ترغب بمبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وأمس، أعلنت “حماس” استشهاد جميلة الشنطي اول امرأة قيادية بالمكتب السياسي للحركة، وكانت عضوا بالمجلس التشريعي الفلسطيني، كما وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 9 شبان في مخيم نور شمس في طولكرم شمال غرب الضفة الغربية..
وأوضح شهود عيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 10 مواطنين على الأقل، بينما يعمل على اقتحام عدد كبير من المنازل.
وأشاروا إلى حدوث انقطاع في الكهرباء والإنترنت جرّاء تدمير الشبكات من قبل الجرافات.
وردا على العدوان الاسرائيلي ضد المدنيين قصفت “حماس” والفصائل الفلسطينية عددا من المستوطنات الاسرائيلية في غلاف غزة.