ابراهيم: اللقاءات الديبلوماسية المكثفة هدفها تحييد جبهة الجنوب عن الصراع
أكد اللواء عباس ابراهيم ان لكل «حرب نهاية ولكن ما يقلق هو حجم الوحشية الاسرائيلية في فلسطين وما يقوم به العدو من حصد للأرواح البريئة وآخرها ما جرى في مستشفى المعمداني من قتل للمرضى والأبرياء بوحشية غير مسبوقة»، آسفا لانه «لم نر ردود الفعل المتوقعة نتيجة لايماننا بالقانون الدولي الذي يجب على الجميع العودة الى مضامينه كغاية لايقاع تسوية النزاعات او الحروب في العالم».
وقال اللواء ابراهيم في حديث لـ»الوكالة الوطنية للاعلام» ردا على سؤال عن لقاءاته الديبلوماسية المكثفة مع عدد من السفراء وفي مقدمهم السفيرة الاميركية دوروثي شيا: «اللقاء مع الجسم الديبلوماسي كان بداعي ارتفاع وتيرة المستجدات التي حصلت في المنطقة منذ 7 تشرين الأول 2023، مع ان هذا التواصل قائم بصورة مستمرة ولم ينقطع يوما. والمستجدات الاخيرة هي التي فرضت هذا الايقاع من التواصل بسبب الضبابية حول موقف لبنان تحديدا في الصراع القائم».
أضاف: «وكانت زيارات لتبادل الآراء ولاستطلاع الرأي حول النظرة لتطور الأمور واحتمالات فتح جبهات جديدة وتوسيع دائرة الصراع. وكان واضحا من اللقاءات ان كل المطلوب تحييد جبهة الجنوب عن الصراع الدائر في فلسطين. وأنا هنا لا أتكلم عن سائل أو وساطات بل عن استطلاع واستشفاف للموقف».
وعن الدعوة الى مؤتمر دولي في شرم الشيخ بدعوة من جمهورية مصر العربية، قال ابراهيم: «انها دعوة طبيعية وتنطلق من حرص الدولة المصرية على المصالح العربية ومصر معنية مباشرة بما يجري على أرض غزة وهي ستتحمل او تتلقى نتائج هذه الهجمة الاسرائيلية بطريقة لا تتطابق لا بل تتعارض مع مصالح الأمة العربية ومصر في المقدمة فمن هنا كانت الدعوة للقمة كمحاولة لتحقيق تداعيات ما يجري في غزة على مصر والدول العربية».