الرفاعي: على مسيحيي العالم معرفة غدر الصهاينة
اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة “منبر الجمعة” أن “حلفا يبرر سحق أرواح الأطفال هو حلف بائد خاسر، يدعون الحضارة والإنسانية والمدنية والعدالة وهم منها براء، قتل شعب آمن واغتصاب أرضه وطرده منها قضية فيها وجهة نظر، ما لكم كيف تحكمون؟!”.
ورأى أن “تحرك أساطيل العالم إلى شاطئ المتوسط هو فقط للنهب والسرقة والإستيلاء على الثروات، حكامنا وشعوبنا بنظرهم سلع ووسائط وأحجار على رقعة الشطرنج، ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية إما مغلوبة على أمرها وإما شريكة وأحلى الحالين مرٌ”.
ودعا الجميع “كل بحسب موقعه” الى “مواجهة غطرسة الصهاينة ومن يقف في صفهم، وعلى مسيحيي العالم معرفة غدر الصهاينة بقصفهم وتدميرهم للكنائس”.
وتابع:”طرد سفراء الصهاينة من جميع دول العالم الحر أقل الواجب، وإيقاف مفاوضات السلام معه سمة العاقلين، والمطلوب مواقف إسلامية وعربية أكثر صلابة وصرامة وقوة”.
وأردف: “بدء فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية باب أمل لبدء مفاوضات جدية لإيقاف إطلاق النار، وإلا فالمواجهة مستمرة، ونضال شعوبنا قائم لا يبطله كيد ولا مكر ولا خيانة”.
وأكد أن “بناء الجيل القوي المتين الواعي والمؤهل لمواجهة التحديات واجب شرعي وإنساني، وإلا فإن كلماتنا ستبقى ميتة وأعراساً من الشموع لا حراك بها”.
وأشار إلى أن”لبنان في قلب العاصفة وفي الحرب فعلاً، وستكون لتوسُّع دائرة الحرب حتى تشمل كلّ لبنان عواقب وخيمة، ولن تشبه أيّ تجربة حرب سابقة مع إسرائيل، سيهزم الجميع ويولون الدبر”.