البعريني: “الترقّب لا يعفي المسؤولين اللبنانيين من ضرورة السّعي لمعالجة الملفات الداخليّة والسياسيّة المُلحّة”
أكد عضو تكتّل الاعتدال الوطني النّائب وليد البعريني أن التركيز الأساسي يبقى اليوم على غزة وعلى الصمود الفلسطينيّ بوجه المجازر والإبادة التي يرتكبها الاسرائيلي أمام أنظار العالم الصامت الذي يغطي هذه الجرائم، وأمام واقع عربي أليم لا يليق بأهميّة القضية الفلسطينية ورمزيتها، لافتًا إلى أن دعم الشعب الفلسطيني وحقّه واجب إنساني ووطني وعربي وأخلاقي لا يحتمل مراعاة أو مسايرة.
واعتبر البعريني خلال سلسلة لقاءات واستقبالات في مكتبه في المحمرة أن كل لبنان اليوم يبدو في حال من الترقّب لمسار الأمور، وما إذا كانت ستنزلق إلى حرب أوسع، ولكن هذا الأمر “لا يعفي المسؤولين اللبنانيين من ضرورة السّعي لمعالجة الملفات الداخليّة والسياسيّة في ظل الشغور الرّئاسي واستمرار تفكك المؤسسات”، آسفًا لأن تكون التطورات قد عطّلت الاستحقاق أكثر بدل أن تكون حافزًا لتسريع اتمامه.
كذلك أسف البعريني “لتهاون المسؤولين في التعاطي مع الملفات المعيشيّة والاقتصاديّة في ظل تراكم الهموم التي تحاصر الشعب اللبنانيّ، من الهموم الاستشفائية والتعليميّة وصولاً إلى هموم التدفئة والتموين، فالمواطن بات متروكًا من قِبل دولته التي فقدت دور الرعاية لمواطنيها.”