مزيد من وقفات التضامن مع الشعب الفلسطيني
كلمات أكّدت دعم غزة.. ولقاء مسيحي في سن الفيل اليوم
توالت وقفات التضامن مع أهل غزة في مختلف المناطق اللبنانية. وألقيت كلمات دعت الى دعم الشعب الفلسطيني في مواجهته للعدوان الاسرائيلي الغاشم المستمر والذي يسجل يوميا المزيد من المجازر في حق المدنيين الابرياء وفي حق المؤسسات الصحية ودور العبادة.
التقدمي – راشيا: وبدعوة من مكتب البقاع الجنوبي في منظمة الشباب التقدمي، أقيمت عند مثلث ضهر الاحمر – راشيا وقفة تضامنية مع غزة، رفضا لقتل الاطفال والمدنيين، في حضور النائب وائل ابو فاعور ومنسق عام تيار “المستقبل” في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر مع وفد من التيار، وشخصيات حزبية وفاعليات وهيئات اجتماعية ونسائية.
وتحدث أبو فاعور أن “لا كلام يعبر عما يجري، والاستنكار ربما لم يعد له معنى، وواجب استخلاص العبر بالحد الادنى”، معتبرا ان “دعم الشعب الفلسطيني لا يتناقض مع حماية لبنان”.
واشار الى أن “الصراع اساسا هو صراع هوية وصراع إرادة، وفي صراع الارادة فلسطين انتصرت بعد عشر سنوات او بعد عشرين سنة، الهوية والارادة الفلسطينية انتصرت والوعي الفلسطيني انتصر، والوعي الاسرائيلي هزم والارادة الاسرائيلية هزمت من الداخل قبل أن تهزم من الخارج”.
وكانت كلمات لكل من: أمين سر خلية العقبة في منظمة الشباب التقدمي داني الهبري وأمين سر مكتب البقاع الجنوبي في منظمة الشباب التقدمي وجيه جمال، أكدا فيها عدم “التخلي عن الهوية والقضية”.
لقاء مسيحي: ويعقد عدد من الوزراء والنواب ورجال الدين وحشد من الشخصيات والفاعليات السياسية والحقوقية والاقتصادية والثقافية والاعلامية المسيحية، لقاء تضامنيا مع القضية الفلسطينية في العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم الاثنين في فندق Metropolitan Hilton – سن الفيل.
الاتحاد النسائي: ونفذ الإتحاد النسائي الوطني – المؤسسة النسائية في المؤتمر الشعبي اللبناني، وقفة تضامنية أمام مقر الإسكوا في وسط بيروت، تحت عنوان “كل التضامن مع نساء وأطفال غزة وفلسطين”، حضره حشد من السيدات وممثلات القطاعات النسائية في الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
بعد دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة والأمة العربية، تحدثت كل من عضو قيادة الإتحاد سمر دوغان الحسامي ونائبة رئيسة المجلس النسائي رئيسة إتحاد الجامعيات اللبنانيات وعضو الهيئة الإدارية في المركز الثقافي الإسلامي الدكتورة نجوى الجمال ومسؤولة القطاع النسائي في حركة حماس في لبنان منال زعرور. وأكدن “دعم القضية المركزية الاكثر أهمية للامة العربية”، وشددن على ان “ما يجري في غزة ليس بغريب على الصهاينة الذين قتلوا سابقا الأنبياء والمرسلين وإرتكبوا المجازر على مدى تاريخهم (…)”.
كما كانت كلمتان لحركة “الجهاد الإسلامي” ألقتها أم أشرف ورئيسة الإتحاد النسائي الوطني حنيفة الأزهري وآسيل حمدان.
مسيرة في بيروت: وإنطلقت مسيرة في شوارع بيروت، رافعة أعلام لبنان وفلسطين، وقوات “المرابطون” دعما لغزة وانتهت أمام تمثال الرئيس جمال عبد الناصر في عين المريسة. وألقيت كلمات استهلها أمين سر حركة التحرير الوطني “فتح” وفصائل منظمة التحرير في بيروت العميد سمير أبو عفش، مشيرا الى أنه بـ”وحدة جميع الفصائل الفلسطينية سيؤدي ذلك إلى الانتصار الكبير، وأن العبور الثاني سيتبعه العبور الثالث يكون بالتحرير الكبير في فلسطين ودحر الاحتلال الصهيوني على أرضنا”.
وكانت كلمة لعضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فؤاد ضاهر، أشار فيها الى أننا اليوم “في حالة التعبئة من أجل فلسطين كل فلسطين”، مشيرا إلى أن “هذه المعركة هي معركة التحرير والمصير، لن نتنازل ولن نتخلى عن أي هدف انطلقنا من أجله، والهدف هو تحرير فلسطين”.
وقفة في بعلبك: ونظمت جمعية “كشافة الإمام المهدي” وقفة تضامن مع غزة والمسجد الأقصى، أمام مسجد رأس الإمام الحسين في محلة رأس العين في بعلبك، ورفع المشاركون شعار “كلنا أطفال غزة” والأعلام اللبنانية والفلسطينية.
وشددت الكلمات باسم أفواج الكشافة، على “إدانة المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي الذي يستهدف المستشفيات والمساجد والكنائس والمباني السكنية لتهجير أهالي غزة، ولكنهم صامدون في أرضهم بمواجهة الغزاة المحتلين والمستوطنين”.
الجماعة الاسلامية: وأقامت الجماعة الإسلامية – جبل لبنان، وقفة تضامنية مع غزة تحت شعار “القدس لنا..”. البداية كانت مع آيات قرآنية للشيخ يونس الشمعة، ثم كلمة ترحيب للشيخ أحمد سيف الدين شدد فيها على أن “النصر آت على الجناح الكبير”.
وألقى كلمة حركة “حماس” مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان أيمن شناعة فشكر “أهالي برجا المقاومة على هذه الوقفة”، ورأى “ان 7 تشرين الأول، يوم مبارك من أيام الله (…)”.
ورأى رئيس المكتب السياسي في الجماعة أبو علي ياسين أن “شمس العزة والكرامة والعنفوان والنصر والتحرير أشرقت ليس فقط على غزة وفلسطين، بل على كل أحرار العالم، وأشرقت بنيرانها على كل الطغاة والظالمين، وعلى كل المحتلين والمغتصبين (…)”.
وشدد على أن “المعركة ضد العدو الاسرائيلي هي معركتنا جميعا، ويجب ان نكون صفا واحدا في هذه المعركة، وكانت الجماعة الاسلامية من خلال كتائب وقوات الفجر على الخطوط الأمامية يقارعون ويطلقون الصواريخ على العدو الصهيوني، دفاعا عن ارضنا وشعبنا واهلنا وعن مساجدنا، وسنبقى كذلك حتى ندحر هذا العدو”.
اتحاد كشاف لبنان: ونظم إتحاد كشاف لبنان، في حديقة جبران في وسط بيروت، “وقفة تضامنية مع أطفال غزة والكشافة الفلسطينية وضد اعتداءات العدو الغاشم على قرى جنوب لبنان من الناقورة حتى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
وأنشد المشاركون نشيد “موطني” وحيوا أطفال غزة بقصيدتين ألقتهما قائدتان من جمعية كشافة الرسالة الإسلامية.
البداوي: وأقيم في مخيم البدّاوي اعتصامٌ تضامني رفضا “لمجازر المحتلّين والتّواطؤ الدّوليّ والتّآمر الرّسميّ العربيّ على ما يجري في القطاع المحاصر”، بدعوة من اللجان الشعبية ولجان العمل الوطني في المخيمات الفلسطينية.
وألقى الأمين العام لحركة “التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان كلمة أكّد فيها أنّ “دول الاستعمار والاحتلال والاستكبار، لطالما عملت على ترويض الشّعوب المستضعفة بضبط ردّ فعلها تجاه القتل والمجازر اليوميّة، ولطالما كانت تسوّق زوراً لما تسمّيه “الاعتراض السّلميّ أو الرّدّ الحضاريّ (…)”.
نقابة صيادي الاسماك: ونظمت نقابة صيادي الاسماك في ساحل خيزران، وقفة تضامنية في ميناء الصرفند، في إطار الفعاليات التضامنية مع اهل غزة. وقال نقيب الصيادين علي كوثراني: “ألف سلامٍ من صيادي الجنوب الصامد إلى كلّ حبّة رملٍ على شاطئ غزة (…)”. وشارك في الوقفة إلى جانب الصيادين وفد من الاتحاد العمالي لنقابات الجنوب برئاسة علي مقلد.