“حماس” ترى في العملية البرية فرصتها وواشنطن تؤجّلها لاستكمال استعداداتها في المنطقة

“حماس” ترى في العملية البرية فرصتها وواشنطن تؤجّلها لاستكمال استعداداتها في المنطقة

قال المتحدث  باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع، في تصريحات لقناة “الأقصى” التابعة للحركة: “حال أقدم الاحتلال على الدخول البري فهذه فرصة سانحة لتكبيده الخسائر قتلاً وأسراً”.

وتابع أن “عملية كيسوفيم  الأحد من الرسائل التي وصلته”.

والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي “مقتل جندي وإصابة 3 آخرين، جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات، أطلق من قطاع غزة على قوة عسكرية بمنطقة كيسوفيم جنوب البلاد”.

والأربعاء، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية، أن الجيش الإسرائيلي أنهى استعداداته لتنفيذ عملية برية في قطاع غزة. لكن الاعلام الاسرائيلي ذكر ان الاداة الاميركية طلبت تأجيل العملية البرية حتى تستكمل تعزيزاتها في المنطقة خصوصا بإرسال مزيد من الجنود والمعدات العسكرية.

ولليوم السابع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية  تشمل المشافي والتجمعات السكنية ومراكز الايواء في المدارس فضلا عن تدمير المساجد وتدعم المرابض المدفعية والزوارق البحرية سلاح الجو في عمليات القصف. وفي المقابل تواصل الفصائل الفلسطينية المقاومة الرد على العدوان الاسرائيلي بصليات مكثفة من الصواريخ طاولت مستوطنات  وعسقلان وتل ابيب وبئر سبع.

وأعلنت حركة “حماس” استهدافها قاعدتي “حتسريم” و”تسيلم” للجيش الإسرائيلي بمسيرتين انتحاريتين من طراز “زواري”.

وقالت الحركة في بيان، إن “كتائب القسام أطلقت طائرتي زواري انتحاريتين استهدفت إحداهما السرب 107 (فرسان الذيل البرتقالي) التابع للقوات الجوية الإسرائيلية في قاعدة حتسريم، فيما استهدفت الأخرى مقر قيادة فرقة سيناء في جيش الاحتلال بقاعدة تسيلم العسكرية”.

ولم يشر بيان “حماس” إلى نتائج هذين الهجومين، وما إذا تسببا بوقوع إصابات.

وأعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، عن قصف “التحشدات العسكرية في “صوفا” و”حوليت” برشقات صاروخية رداً على مجازر الإسرائيلية بحق المدنيين”.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً