السعودية لوقف الحرب فوراً ومنع اتّساعها
مستشار الأمن القومي الأميركي ناقش الجهود الجارية
قال البيت الأبيض إن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكدا خلال لقائهما، الإثنين، في واشنطن، الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وأضاف أن الأمير خالد بن سلمان وسوليفان شددا أيضاً على أهمية تجنب أي توسيع لرقعة الصراع بين إسرائيل وحركة “حماس” في المنطقة.
وأكد بيان للبيت الأبيض أن الجانبين بحثا أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتابع أن “اللقاء جزء من جهد أوسع للتعامل مع الشركاء العرب في الشرق الأوسط، ولمنع الحرب بين حركة (حماس) وإسرائيل من التوسع”.
وأضاف البيت الأبيض أن سوليفان “ناقش الجهود الجارية لتعزيز الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والسعودية، والتي كانت على مدى عقود بمثابة حجر الزاوية للاستقرار والردع الإقليمي”.
وأشار البيان إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي “أكد التزام الرئيس (جو) بايدن دعم الدفاع عن شركاء الولايات المتحدة ضد التهديدات من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك تلك المدعومة من إيران”.
وفي ما يتعلق باليمن، رحب سوليفان بالتراجع الكبير في تصعيد الصراع، وأيد الجهود التي تقودها السعودية لإنهاء الحرب في هذا البلد.
من جانبه، قال وزير الدفاع السعودي إنه استعرض مع سوليفان العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن.
وأضاف الأمير خالد بن سلمان على منصة “إكس”، “أكدت ضرورة وقف فوري لإطلاق النار بغزة، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، واستئناف مسار السلام، وناقشنا المستجدات باليمن، ونتائج جهود المملكة لإنهاء الأزمة والتوصل للسلام الشامل”.
وسيلتقي وزير الدفاع السعودي خلال الزيارة عدداً من المسؤولين الأميركيين لـ”بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقبل اللقاء مع وزير الدفاع السعودي، صعّد البيت الأبيض من لهجته ضد إسرائيل، بهدف ما قال إنه رغبة بحماية المدنيين الفلسطينيين.