المكاري التقى وسائل الاعلام وأعلن خطة الطوارىء الاعلامية: هدفنا الصدقية والجدية ويجب التنبه الى الاخبار الكاذبة

المكاري التقى وسائل الاعلام وأعلن خطة الطوارىء الاعلامية: هدفنا الصدقية والجدية ويجب التنبه الى الاخبار الكاذبة

التقى وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري عددا من ممثلي وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب والمواقع الالكترونية، وتم البحث في خطة الطوارئ المخصصة للتعامل مع الأزمة وتطورات الأحداث، في حضور رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، نقيبي الصحافة والمحررين عوني الكعكي وجوزيف القصيفي، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحه ورؤساء الوحدات والدوائر في الوزارة.

بداية دقيقة صمت عن أرواح الشهداء، ثم استهل المكاري كلمته بالطلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الصحافة اللبنانيين وغير اللبنانيين، أشار الى ان الأولى للحكومة هي منع انزلاق البلاد إلى الحرب(…)”، معتبرا “ان الإعلام هو جزء اساسي من الحرب المندلعة في فلسطين وعلى حدودنا الجنوبية” مجددا القول: “لا أحد في لبنان يريد الحرب ولكن إذا حصلت علينا ان نكون موحدين، فالحياد ممنوع بمعنى ان يكون جميع اللبنانيين صفا واحدا وكل المناطق وبيوتنا مفتوحة (…)”.

وشدد المكاري على وجوب” التنبه جدا من الأخبار الزائفة، فالحرب الاعلامية والنفسية كبيرة جدا، وما يهمنا ان يكون الإعلام اللبناني على قدر المسؤولية ويواكب بشكل جدي وعلمي كل ما يحصل (…)”، مؤكدا التحلي بآداب المهنة، وقال: “فلسطين اصبحت ابعد من قضية عربية بل اصبحت قضية انسانية وحقوق انسان وثقافة وعلى الصحافي تغطية ما يحصل انطلاقا من ذلك”.

وقال: “وزارة الاعلام تسهل عمل كل اعلامي يريد التغطية في الجنوب من خلال اعطاء تراخيص، ونحن نتابع الموضوع بشكل جدي، ونعمل على تأمين الدروع والخوذ لتسهيل عمل كل الصحافيين”.

وعن خطة الطوارئ، قال المكاري: “في الحرب العواطف ممنوعة، لذلك يجب ان نكون واضحين وننقل الخبر بموضوعية وجدية (…)”. تتضمن آلية عمل الخطة بنودا تتعلق بالاعلام وبأمور توجيهية وارشادية أخرى للمواطنين وللمزارعين وفئات أخرى، وتسهيلا لكل العمل الاعلامي سنبدأ بنشرات توجيهية على موقع الوكالة الوطنية وتلفزيون لبنان والإذاعة اللبنانية كي تنقل بعدها عبر الوكالات والمنصات الاخرى (…)”.

اما الدكتور فلحة، فأمل من الاعلاميين التنسيق مع وزارة الاعلام، وقال: (…)”ان النصر الحقيقي عام 2006 تحقق بسبب التجانس والتآلف الذي ساد في كل وسائل الاعلام على اختلافاتها السياسية ضد العدوان الاسرائيلي (…)”.

أما رئيس المجلس الوطني للاعلام فقال: “ان الحكومة مشكورة على قيامها بهذه الخطوة الوقائية (…)”، داعيا الى التركيز على التحول الطارىء في الرأي العام الاميركي،  لان هذا الامر امن شأنه تشكيل عنصر ضغط كبير على السياسة الاميركية”.

وختاما، أذاع  المكاري الخطة الاعلامية،  وأبرز ما فيها: جمع المعلومات المؤكدة ونشرها بالتنسيق مع الإدارات والجهات المعنية في ادارة الكارثة، اعلام المواطنين بالقرارات والاجراءات المتخذة من قبل المعنيين بإدارة عمليات الاغاثة،المساهمة في افعال الاعمال التطوعية وتوجيه النداءات الانسانية، المساهمة في لم شمل العائلات من خلال نشر المعلومات حول اسماء المفقودين اللبنانيين والاجانب، الاعلان عن الاحتياجات الضرورية الطارئة للمنكوبين، نشر بيانات بالمناطق المغلقة والمناطق الآمنة والمسالك المؤدية اليها،

نشر البيانات التحذيرية التوجيهية والارشادية لحماية المواطنين وتأمين سلامتهم، تنظيم المؤتمرات الصحافية بالتنسيق مع وسائل الإعلام، نشر التصريحات والبيانات والتقارير الصادرة عن السلطات الرسمية، تصويب المعطيات والمعلومات الخاطئة بالاستناد الى حقائق ثبوتية بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والبلديات والدفاع ومع غرفة العمليات الوطنية، رصد ودراسة اتجاهات الرأي العام ومدى تفاعله مع الكارثة او الازمة وأرشفة وتوثيق البيانات والتقارير والبلاغات والصور وفقا لتطور ذلك وحماية الصحافيين”.

وقال المكاري ردا على سؤال عن وجود خطة بديلة في حال تم استهداف الإنترنت في لبنان إذا وقعت الحرب: “لبنان مقسم الى اقضية سيكون في كل منها خلية ازمة وهيئة طوارىء، كما سيكون هناك مراكز وتجمع للصحافيين. لا شك اننا فكرنا في موضوع الإنترنت في حال استهدف بالقصف، وطبعا هناك خطة بديلة مع ستارلينك والموضوع سار ولا مشكلة في هذا الإطار. يمكننا ان نطمئن اللبنانيين الى أن الإنترنت لن ينقطع وهناك اتفاق مع ستارلينك وقد تحدث وزير الاتصالات في هذا الامر (…)”.

وأكد أن “الخطة ستوزع على الاعلاميين”، وقال: “بالنسبة للتأمين الصحي للصحافيين، فوزارة الصحة جاهزة لذلك، ونتمنى على المؤسسات الاعلامية ابرام عقود تأمين صحية موقتة للصحافيين والمصورين ريثما تنتهي الحرب (…)”.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *