«قنبلتان نوويتان » على غزة .. والمقاومة ثابتة
في اليوم الـ27 من الحرب على قطاع غزة، تواصل القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من القطاع، بعد أن ارتكب جيش الاحتلال مجزرة ثانية في مخيم جباليا، ليرتفع عدد الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 9152 شهيدا
ونفد جيش الاحتلال غارة جديدة قرب مخيم البريج بقطاع غزة بعد قصف أدى إلى استشهاد 15 شخصا وفقدان آخرين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يخوض معارك وصفها بالضارية في قطاع غزة، مشيرا إلى «تمكنه من قتل عشرات من المسلحين» في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وأن جنود الكتيبة 13 من لواء غولاني قتلوا فجر امس 20 مسلحا في قطاع غزة، وفق بيانه.
وأوضح الناطق العسكري الإسرائيلي أن العملية العسكرية في غزة تتقدم وفق المخطط، وأنهم يخوضون قتالا وجها لوجه هناك، لافتا إلى أنهم قصفوا 12 ألف هدف في قطاع غزة منذ بداية الحرب. وفي المقابل اعترف الجيش بمقتل 20 جنديا ليصل عدد جنوده القتلى الى 335.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت بانقلاب سيارة مستوطنين بعد تعرضها لإطلاق نار قرب بيت ليد المجاورة لـطولكرم في شمال الضفة الغربية.
واستهدف قصف إسرائيلي بعدد من الصواريخ ميناء الصيادين غرب خان يونس جنوبي القطاع. وسقط 5 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة للأونروا بمخيم الشاطئ غرب غزة، واطلق جيش الاحتلال قنابل الفوسفور على تلك المدرسة. واستشهد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قلقيلية شمالي الضفة الغربية، إلى جانب إصابة اثنين بجروح خطيرة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن قواته تكبدت خسائر مؤلمة لكنه قال انها توغلت في غزة وحققت نجاحات مبهرة للغاية وتحرز تقدما ولا شيء سيوقفنا سنواصل هذه الحرب حتى تحقيق الانتصار. مضيفا للحرب تكلفة اقتصادية فادحة وسننتصر في الحرب الاقتصادية.كما اعترف وزير الدفاع يوآف غالانت بتلقي «ضربة قاسية» في غزة.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي إن جيش الاحتلال يخوض في غزة «حربا مع عدو قاس لها ثمن مؤلم وباهظ». وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة «إن بي سي» الأميركية إن الرئيس جو بايدن أقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف قصف منطقة في غزة مؤقتا للسماح بنقل رهينتين أميركيتين.
وأعلنت كتائب القسام في لبنان مسؤوليتها عن قصف كريات شمونة، مشيرة إلى أنها استهدفت المستوطنة ومحيطها بـ12 صاروخا «ردا على مجازر الاحتلال بحق أهلنا».يأتي ذلك فيما أعلنت القسام أنها قصفت مجددا تل أبيب ردا على «المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين». وقالت إنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة كانت تتحصن داخل مبنى في شمال بيت حانون
ودمرت مساء دبابة إسرائيلية في محور شمال غرب غزة وأجهزت على 3 جنود بالقرب منها كما استهدفت آلية وجرافة إسرائيليتين في محور جنوب غزة بقذيفتي «الياسين 105».
كما أكدت قصفها تجمعا للجنود الإسرائيليين شرق حي الزيتون بقذائف الهاون وقصفت بئر السبع برشقة صاروخية «ردا على المجازر في حق المدنيين»
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن عناصرها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة أبو أبسل شرق الفخاري في خان يونس.