الاحتلال يردّ على خسائر التوغل بإهداء بلينكن المجازر!

الاحتلال يردّ على خسائر التوغل بإهداء بلينكن المجازر!

مطالبة عربية لواشنطن اليوم بوقف النار.. والغضب العالمي يضغط على بايدن

بات واضحا أن حكومة الحرب الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو لا تملك غير المجازر سلاحا توجهه إلى صدور الأبرياء من الأطفال والنساء في قطاع غزة الذي يتعرض إلى قصف وحشي وهمجي غير مسبوق أمام مرآى العالم فيما تعجز حتى اليوم عن تحقيق أي إنجاز عسكري على الأرض على الرغم من التوغلات التي تنفذها يوميا وتتصدى لها المقاومة الفلسطينية بباسلة لا نظير لها. وبينما حاول وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أمس حث إسرائيل على التخفيف من استهدافها للمدنيين والمستشفيات ردت أمس بمجزرة جديدة بعد قصفها مجمع الشفاء الطبي في القطاع  راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى. وقد عبرت منظمة الصحة العالمية عن صدمتها العميقة إزاء هذه المجزرة المروعة خصوصا بعد أن اعترف الاحتلال بأنه استهدف سيارة إسعاف عند مدخل المستشفى الأكبر في مدينة غزة، زاعما أنها “كانت تستخدم من جانب خلية تابعة لحماس”.

وأشارت معلومات في وقت سابق إلى أن المجازر التي ارتكبها العدو في مخيم جباليا التي تعرض للقصف الهمجي مرتين قد فجرت أزمة بين تل أبيب وواشنطن إذ تريد الثانية أن تخفف من تزايد الضغوط الدولية تجاه الإجرام الإسرائيلي الذي بات خارج أي قوانين أو أعراف دولية مما يحرج الأميركيين والأوروبيين الذين كانوا يستصرخون ضمير العالم على المدنيين في أوكرانيا ويطالبون دول العالم بمعاقبة روسيا.

وفي هذا الإطار ذكر موقع “سي إن إن” الأميركي أن الرئيس جو بايدن وكبار مستشاريه حذروا إسرائيل من أنه سيصبح من الصعب عليها تحقيق “أهدافها العسكرية” في غزة مع اشتداد الغضب العالمي من استهداف المدنيين.

وأضاف الموقع في تقرير له أمس أن وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن شددا على هذه النقطة خلال حديثهما مع الإسرائيليين، مؤكديْن لهم أن “تآكل الدعم” ستكون له عواقب إستراتيجية وخيمة على إسرائيل.

وبحسب “سي إن إن”، فإن المسؤولين -خلف الكواليس- يعتقدون أن الوقت المتاح لإسرائيل لمحاولة تحقيق هدفها بالقضاء على حركة حماس “محدود جدا” قبل الوصول إلى “نقطة التحول” مع تنامي السخط العالمي من استمرار المعاناة الإنسانية في غزة.

وأضاف الموقع نقلا عن مصادر أميركية أن هناك اعترافا داخل الإدارة الأميركية بأن “نقطة التحول” تلك قد تأتي بسرعة، وسيصبح رفض الحكومة الأميركية للدعوة علنا إلى وقف إطلاق النار “أمرا لا يمكن الدفاع عنه”.

ونقل موقع “سي إن إن” عن “مصادر مطلعة” قولها إن بايدن وأعضاء فريق الأمن القومي “استاؤوا بشكل خاص” من الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مخيما للاجئين شمال غزة (مخيم جباليا)، مما تسبب في دمار ووفيات على نطاق واسع، وهو “ما لم يعجب الرئيس على الإطلاق”

عربيا أعلنت الخارجية الأردنية أمس أن وزراء خارجية كل من الأردن ومصر والسعودية والإمارات وقطر إضافة إلى ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية سوف يجتمعون مع بلينكن اليوم في عمان لبحث وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

وفي تل أبيب التي وصلها أمس في إطار جولة هي الثانية خلال أقل من شهر ستقوده إلى الأردن أيضا قال بلينكن إنه يجب على إسرائيل حماية المدنيين خلال قصفها لقطاع غزة.

وقبل اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أكد بلينكن مجددا أن إسرائيل لها الحق في “بذل كل ما في وسعها لضمان عدم تكرار (هجوم) السابع من تشرين الأول مرة أخرى مطلقا”.

وأضاف “في الوقت نفسه، دعونا نوضح كيف تقوم إسرائيل بهذا الأمر. من المهم للغاية، عندما يتعلق الأمر بحماية المدنيين الذين وقعوا في مرمى النيران بسبب حماس، أن يتم بذل كل ما في وسعهم لحمايتهم وتقديم المساعدة لأولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها، والذين ليسوا مسؤولين بأي شكل من الأشكال عما حدث في 7 تشرين الأول”.

وقال هرتسوغ إن إسرائيل تبذل جهودا كبيرة لإخطار السكان بالضربات الجوية، حاملا أحد المنشورات التي قال إن إسرائيل أسقطتها تطلب من المدنيين مغادرة شمال غزة.

وتجمعت عائلات بعض من أكثر من 240 شخصا تحتجزهم حماس خارج المجمع العسكري في تل أبيب حيث كان بلينكن يجتمع مع القادة الإسرائيليين  ودعوا إلى عدم وقف إطلاق النار حتى تطلق حماس سراح جميع المحتجزين.

والتقى بلينكن أيضا بنتنياهو لمدة ساعة تقريبا قبل أن يجتمعا بأعضاء حكومة الطوارئ الإسرائيلية التي تم تشكيلها في أعقاب الهجمات.

وأكد  بلينكن عقب اجتماعات مع القيادات الإسرائيلية إن الولايات المتحدة واضحة في تصميمها على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في الصراع، مضيفا أن واشنطن ملتزمة بردع الاعتداء من أي طرف.

وقال لصحفيين في تل أبيب “فيما يتعلق بلبنان، وفيما يتعلق بحزب الله، وفيما يتعلق بإيران، فقد كنا واضحين للغاية منذ البداية أننا مصممون على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في هذا الصراع”، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام قوتها في المنطقة ضد أهداف في لبنان وإيران

من جهته، قال نتنياهو  إن إسرائيل لن توافق على أي وقف مؤقت لإطلاق النار مع حركة حماس قبل إطلاق سراح أكثر من 240 رهينة لدى حماس.

وأضاف في كلمة أذاعها التلفزيون “إسرائيل ترفض أي وقف مؤقت لإطلاق النار لا يشمل عودة رهائننا”.

    الميدان

في اليوم الـ28 من الحرب الإسرائيلية على غزة، قالت وزراة الصحة في غزة، إن إسرائيل ارتكبت مجازر جديدة في 3 مستشفيات.

وأعلنت كتائب القسام أنها شنّت سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع.

وأوضحت في بيان  أنها قتلت 4 جنود إسرائيليين من المسافة صفر، فيما ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 338 منذ عملية طوفان الأقصى.

ونشرت كتائب القسام بيانا جاء فيه “باغتنا قوة صهيونية في منطقة الأميركية شمال غرب بيت لاهيا، وأجهزنا على 4 جنود من مسافة صفر”.

وأكدت الكتائب استهداف 3 آليات إسرائيلية في محور شمال غرب غزة بقذائف “الياسين 105”.

وفي وقت لاحق، أعلنت الكتائب قنص جندي إثر استهداف قوات إسرائيلية متحصنة في مبنى شمال بيت حانون بـ5 قذائف “تي بي جي”، وأكدت اشتعال النيران في المبنى.

كما أعلنت أن عناصرها باغتت قوة إسرائيلية راجلة غرب إيرز، واشتبكت معها من مسافة صفر.

وأقرّ الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 ضباط وقائد دبابة خلال اشتباكات مع المقاومة، مما يرفع عدد قتلاه المعلن منذ بدء التوغل البري إلى 25.

وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية رسمية قد كشفت أن المقاومة قتلت حتى الان 1538 إسرائيليا وأصابت 5431 كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب لمقاومة في مبادلتهم بحوالى 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

وبالتوازي مع التوغل البري، واصل جيش الاحتلال امس قصف الأحياء السكنية، مما أسفر عن العديد من الشهداء، وارتفعت حصيلة العدوان اليوم إلى9227 شهيدا، بينهم 3826 طفلا و2405 نساء، بالإضافة إلى 23 ألف مصاب وأكثر من 2000 مفقود. 

وفي المقابل أعلن جيش الاحتلال مقتل 338 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل قائد دبابة في العمليات البرية بغزة.

ونقل موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي أن الجيش سمح بنشر معلومات عن إجلاء حوالي 260 جندياً جرحوا في غزة.

وأوضح أن عمليات الإجلاء جزء من حوالي 150 عملية إنقاذ للوحدة رقم 669.

وأفاد إعلام فلسطيني بأن زوارق إسرائيلية قصفت المناطق الشمالية لمدينة غزة وسط القطاع، فيما تعرض مخيم المغازي وحي النصر وسط قطاع غزة لقصف إسرائيلي عنيف، فيما أشارت مصادر “العربية” و”الحدث” إلى غارات إسرائيلية متتالية على أبراج سكنية في تل الهوى.

مجزرة مجمع الشفاء 

سقط العشرات من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مساء أمس مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزةواستهدف القصف سيارات إسعاف أمام المجمع الطبي.

وأوضح المدير العام للمستشفيات في غزة أن عشرات الشهداء والمصابين سقطوا في استهداف بوابة مجمع الشفاء، مضيفا أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة أمام المجمع.

وقد قصفت طائرات الاحتلال مصابين كانوا يتوجهون لمعبر رفح، أملا في تلقي العلاج بالخارج مع خروج معظم مستشفيات غزة عن الخدمة بفعل القصف الإسرائيلي.

وقال المدير العام للمستشفيات إن قوات الاحتلال قصفت قوافل سيارات إسعاف 3 مرات امس.

وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن طواقم طبية ومسعفين استشهدوا في القصف الإسرائيلي أمام بوابة المجمع.

وأوضح أن قافلة الإسعاف التي قصفتها إسرائيل كانت تتحرك بالتنسيق مع الصليب الأحمر.

وفي وقت سابق امس، قصف الاحتلال محيط مستشفى القدس جنوب غرب مدينة غزة، كما استهدف طيران الاحتلال أيضا المستشفى الإندونيسي.

وفي الضفة قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن شابا استُشهد برصاص قوات الاحتلال في بلدة بدرس بمحافظة رام الله.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن الشهيد هو محمد يوسف شاهين.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية ، إلى 10 نصفهم في جنين ومخيمها.

وكان  الجيش الإسرائيلي اقتحم مجددا عددا من المناطق في الضفة الغربية المحتلة وقتل فجر امس 9 فلسطينيين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). خمسة منهم قتلتهم القوات الإسرائيلية مستخدمة طائرات بدون طيار على سكان مخيم اللاجئين المكتظ بالسكان.

واستشهد فلسطينيان في الخليل، وفلسطيني في قلنديا، وآخر في نابلس توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص إسرائيلي في وقت سابق من الأسبوع.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أكدت مساء أمس  الأول استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مدينة جنين ومخيمها، مشيرة إلى أن 4 أشخاص أصيبوا -أيضا- في جنين، بينهم إصابة خطيرة في البطن، وأخرى متوسطة في الحوض.

من جانب آخر، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 50 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة الليلة الماضية، ووثّقت منصات إخبارية فلسطينية أمس مشاهد من تلك الاعتقالات التي شملت مناطق متفرقة، بينها: بلدة ترمسعيا بقضاء رام الله، ومخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن الوضع في الضفة الغربية “مثير للقلق” ويستدعي تحركا “عاجلا” مع التشديد على العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين. 

مسيرات أميركية  فوق غزة

إلى ذلك قال مسؤولان أميركيان إن الولايات المتحدة تنفذ طلعات بطائرات استطلاع مسيرة في سماء غزة بحثا عن الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس في السابع من تشرين الأول الماضي، وذلك في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة ردا على الاعتداءات المتواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مسؤولين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن الولايات المتحدة تشغل مسيرات لجمع المعلومات الاستخباراتية فوق غزة للمساعدة في جهود تحديد مواقع المحتجزين، وقال أحد المسؤولين إنه يجري تنفيذ طلعات الطائرات المسيرة منذ أكثر من أسبوع.

على صعيد آخر أعادت إسرائيل، امس  7 آلاف عامل فلسطيني كانوا محتجزين لديها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

وقال مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في بيان، إن “عمّال غزّة الذين كانوا في إسرائيل يوم بدء الحرب، ستتمّ إعادتهم إلى غزة”.

وأضاف أنّ “إسرائيل تقطع كل الصلات مع غزّة. لن يكون هناك عمّال فلسطينيّون من غزّة”.

وقال عمال دخلوا القطاع إن السلطات الإسرائيلية اعتقلتهم وأساءت معاملتهم بعد هجوم حماس. ولا يزال بعض منهم لديه ملصقات بلاستيكية حول الكاحل تحمل أرقاما.

وأكد المدير الإعلامي لمعبر رفح، بحسب نفس المصدر أن “حالة العمال يرثى لها، فقد تعرضوا إلى الضرب والتنكيل وسرقة ممتلكاتهم الشخصية وأموالهم وهواتفهم المحمولة”.

مواقف

من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  إن أي “شخص طبيعي” سيغضب من صور “الأطفال الملطخين بالدماء” في قطاع غزة، لكن على روسيا أن “تحافظ على هدوئها”.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس  أنه بحث مع وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأدان الوزيران الاستخدام العشوائي للقوة وأي أعمال إرهابية.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي: “لقد تحدثنا حول القضايا الإقليمية الراهنة، وأولينا الأولوية لتسوية الشرق الأوسط، مع الأخذ في الاعتبار التدهور الحاد للوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”،وضرورة وقف التصعيد.

وقال وزير الخارجية الكويتي: “ما نراه في غزة يؤلم قلوبنا”، لافتا إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي بذل الجهود لحل الصراع.

وقالت الخارجية الروسية من جانبها، إن وزير الخارجية سيرغي لافروف أكد في اتصال مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على “ضرورة وقف إطلاق النار بغزة فورا وإيصال المساعدات”.

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن “المقاومة في فلسطين والمنطقة جاهزة لمواجهة مختلف الاحتمالات مع الكيان الصهيوني”.

وأضاف عبد اللهيان، أن إسرائيل والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية تداعيات استمرار المجازر في غزة.

وفي وقت سابق ، قالت الخارجية الإيرانية، إن “أميركا أثبتت أنها جزء حاسم من استمرار الحرب والإبادة في غزة، وليست جزءا من الحل”.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن “مكافحة الإرهاب لا تعني مهاجمة السكان المدنيين من دون تمييز”.

من جهته، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي “أحرزنا تقدما لإيصال المساعدات إلى من يحتاجها بشدة في غزة”.

من جهتها، حذرت دولة الإمارات امس من أن هناك خطرا حقيقيا من اتساع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى المنطقة، وقالت إنها تعمل “بلا هوادة” لضمان وقف إنساني لإطلاق النار.

 ووصف رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار  تصرفات إسرائيل في غزة بأنها “شيء يقترب من الانتقام” في واحد من أقوى الانتقادات الموجهة لإسرائيل من قبل زعيم دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. وقال متحدث باسم الفاتيكان  إن البابا فرنسيس أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس “في وقت متأخر بعد ظهر الخميس”، دون الإدلاء بتفاصيل حول ما تمت مناقشته.

قواعد أميركية

أعلنت ما يعرف بـ”المقاومة الإسلامية” في العراق، أمس، أنها قصفت بالصواريخ قاعدة للقوات الأمريكية شمال شرقي سوريا.

وقالت في بيان صحفي على موقع الإعلام الحربي التابع لها: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية فـي العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي (خراب الجير) شمال شرقي سوريا برشقة صاروخية”.

وأوضح البيان أن العملية أسفرت عن “إصابة  أهدافها بشكل مباشر”.

وكانت ما يعرف بـ”المقاومة الإسلامية في العراق”  أعلنت في وقت سابق، الجمعة، أنها استهدفت هدفاً في أم الرشاش (إيلات) المحتلة لدعم أهالي غزة.

وذكر بيان لها نشر على موقع الإعلام الحربي على  منصة “تلغرام” أنه “نُصرةً لأهلنا في غزة ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح، الجمعة، هدفاً في أم الرشاش “إيلات” المحتلة”.. وأكدت “المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو”، بحسب البيان.

 الكرملين ينفي 

نفى الكرملين تقريرا لصحيفة “وول ستريت جورنال” قال، إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة، تعتزم تزويد حزب الله اللبناني بمعدات دفاع جوي.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف امس، إن فاغنر “بحكم الأمر الواقع” غير موجودة، ومن ثم فمثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.

تظاهرات في الاردن

خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الأردنية عمان امس لمطالبة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بوضع اتفاق السلام الموقع عام 1994 مع إسرائيل “في كفة، وعدوانها على غزة في كفة”. 

وقال النائب ينال فريحات في كلمة ألقاها خلال المظاهرة “نطلب من جلالة الملك أن يضع اتفاقية وادي عربة في كفة، ووقف العدوان على غزة في كفة”.

هذا، وذكر فريحات كيف تصرف الملك الراحل حسين عند محاولة الموساد الإسرائيلي اغتيال رئيس المكتب السياسي الخارجي لحركة حماس خالد مشعل في عمان العام 1997.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً