3 أمور تريدها واشنطن في المنطقة
فيما تتواصل المساعي الديبلوماسية لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، كشفت مصادر ديبلوماسية غربية لـ«الراي» الكويتية عن خلاف جوهري بين وجهتي النظر الأميركية والعربية تجاه أحداث غزة والحرب الإسرائيلية المستمرة عليها.
وكشفت المصادر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي أعلن في أكثر من عاصمة عربية خلال جولته الإقليمية أن واشنطن تريد التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، لم يتلق ردوداً إيجابية، مشيرة إلى أن ذلك كان واضحاً في اجتماعه بوزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن في عمان.
وأوضحت المصادر أنه في مقابل الطلب الأميركي بالتوصل إلى هدنة فإن الدول العربية تريد وقفاً لإطلاق النار، مشيرة إلى أن الموقف العربي من عدم القبول بهدنة إنسانية فقط، ينطلق من أن الموافقة على مثل هذا المبدأ يعني إقراراً ضمنياً بأن إسرائيل يمكنها استئناف العمليات العسكرية ضد الشعب الفلسطيني بعد انتهاء الهدنة، بينما وقف إطلاق النار يتطلّب التوصل إلى تسوية سياسية.
وأشارت إلى جولة بلينكن الإقليمية التي شملت العراق وتركيا إضافة إلى اجتماع عمان، ركز فيها على 3 أمور أساسية تعمل الإدارة الأميركية من أجلها، وهي:
1 – العمل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى «حماس».
2 – العمل لتحقيق الهدنة الإنسانية.
3 – حماية المنشآت والقوات الأميركية في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى زيارة وزير الخارجية الأميركي التي لم يعلن عنها مسبقاً إلى بغداد، تأتي أيضاً في هذا السياق، وهو التأكيد على حماية القواعد الأميركية في العراق، مشيرة إلى تواجد القواعد الأميركية في الكويت والبحرين وسوريا أيضاً.