واشنطن تهاجم منشآت إيرانية في سوريا للردع وتدمير الأسلحة وليس للتصعيد
تعرضت قاعدة عسكرية في مطار أربيل في شمال العراق، تضم قوات أميركية ومن التحالف الدولي لمكافحة الإرهابيين، لهجوم بطائرتين مسيرتين لم يتسبب في وقوع أي إصابات، وفق ما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان امس الخميس.
وتكثفت الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المشاركة في مواجهة تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، منذ بدء الحرب بين إسرائيل و”حماس”، إثر هجوم غير مسبوق للحركة داخل الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول.
وسقط تسعة قتلى في غارة جوية أميركية استهدفت منشأة عسكرية مرتبطة بإيران في مدينة دير الزور في شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام رسمية سورية، الأربعاء، نقلاً عن مصدر عسكري، إن إسرائيل شنت هجوماً جوياً على مواقع عسكرية في جنوب سوريا ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
وكان البنتاغون أعلن أن الولايات المتحدة شنت، الأربعاء، ضربات استهدفت منشأة في شرق سوريا تابعة للحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة، وذلك للمرة الثانية في غضون أسابيع.
وذكر وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أن الضربات نفذتها مقاتلتان من طراز “أف-15” وجاءت رداً على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في العراق وسوريا في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن الهجمات على القوات الأميركية يجب أن تتوقف. وتابع “إذا استمرت هجمات وكلاء إيران على القوات الأميركية، فإننا لن نتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات الضرورية لحماية (جنودنا)”.
ونقلت شبكة “سي ان ان” ان واشنطن ابلغت ايران بعدم نيتها تصعيد الصراع في اطار النزاع بين اسرائيل و”حماس” وجراء الضربات الاميركية لمواقع ايرانية في سوريا.
وكان جون كيري المتحدث باسم البيت الابيض اكد ان هذه الضربات هي لتدمير الاسلحة والذخائر ولردع الجماعات الايرانية.
وفي تصريح حول عزة اعلن الرئيس جو بايدن ان القوات الاميركية ستقصف مجددا الحرس الثوري الايراني اذا لزم الامر.