إسرائيل تهرب من ملف الأسرى بالمجازر
لليوم الـ37 على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي، الأحد، غاراته العنيفة على قطاع غزة؛ ما خلَّف قتلى وجرحى، فيما اندلع اشتباكات ضارية شمال بيت حانون ومنطقة أبراج العودة وبيت لاهيا شمالي مدينة غزة.
وأفادت قناة الأقصى على تلغرام أن “الطائرات الحربية قصفت منزلًا لعائلة النخالة وسط مدينة غزة، فيما سقط شهداء وجرحى في استهداف منطقة الصحابة بحي الدرج في مدينة غزة”.
وقصفت الطائرات منزلًا لعائلة البرش في جباليا البلد ما أوقع إصابات، كما استهدفت الطائرات منزلًا لعائلة النخالة بجوار مسجد التابعين في شارع الصحابة وسط غزة أوقع شهداء وجرحى، وفق المنصة.
وأفادت المنصة “باستشهاد طفل و4 إصابات في قصف منزل لعائلة أبو شاب في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عشرات القذائف باتجاه شاطئ المنطقة الوسطى من القطاع وأطلقت المدفعية قنابل إنارة شرقي مدينة رفح بالتزامن مع قصف مدفعي.
ومساء السبت، استشهد فلسطينان في قصف مقر برنامج الأمم المتحدة االذي يؤوي نازحين، في حي النصر بمدينة غزة،
كما استشهد طبيبان وأصيب عدد من النازحين بعد قصف الطائرات الحربية مستشفى مهدي للولادة بحي النصر.
وقال الصحافي مصطفى صرصور من داخل مستشفى الشفاء إن 5 من الأطفال الخدج توفوا ا جراء نقص الإمدادات وخروج المستشفى من الخدمة.
وأضاف أن مسيرات إسرائيلية قنصت عددا من المدنيين في ساحة المستشفى وأن 5 من مباني مجمع الشفاء تعرضت لقصف إسرائيلي.
وقالت مصادر صحافية من مجمع الشفاء الطبي بأن قرابة 80 شهيدا ملقون على الأرض في ساحة الشفاء وعجز الطاقم الطبي عن فعل أي شيء.
ومنذ 37 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة “دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها”، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى ظهر الجمعة.
وردا على المجازر قالت كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها استهدفت قوةً إسرائيلية خاصة، متحصنة في مبنى شمال بيت حانون، بعبوة مضادة للأفراد.وكانت كتائب القسام لبنان أعلنت استهداف حيفا وشلومي ونهاريا شمال فلسطين المحتلة برشقات صاروخية ردا على مجازر الاحتلال بحق أهالي غزة.
وكما اعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي قصف عدة مستوطنات اسرائيلية.
وبالتوازي مع اعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو رفضه وقف النار قبل تحرير الاسرى وتشديده على وجوب السيطرة على غزة لادارتها من قبل سلطات الاحتلال نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قوله إن الاحتلال فشل في حماية المستوطنات من هجوم 7 تشرين الأول الماضي الذي شنته فصائل المقاومة، وأدى إلى مقتل 1400 إسرائيلي وأسر 240 آخرين.