ايران استهداف القواعد الاميركية في سوريا والعراق
تواصل الميليشيات المدعومة من ايران استهداف القواعد الاميركية في سوريا والعراق ضمن السياسة التي باتت تعرف توحيد الساحات في سبيل تخفيف الضغط عن حركة حماس في غزة والوصول الى وقف لاطلاق النار .
وفي هذا الاطار، أفاد مراسل “سبوتنيك”، اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات في محيط القاعدة الأميركية في حقل “العمر” النفطي في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وقال مراسل وكالة “سبوتنيك”: “سماع دوي سلسلة انفجارات في محيط القاعدة الأميركية في حقل “العمر” النفطي بدير الزور، تزامنا مع هجـوم لأبناء القبائل العربية على القوات الموالية لواشنطن”.
وقال مراسل “سبوتنيك”، في دير الزور: “مجموعات من مقاتلي “جيش العشائر” بريف دير الزور، يشنون، مساء اليوم الاثنين، هجمات على عدد من نقاط قوات “قسد” الموالية للجيش الأميركي، على الضفة الشمالية لنهر الفرات ومحيط بلدتي ذيبان (معقل قبيلة العكيدات العربية) والصبحة المحاذيتين للقاعدة الأميركية في حقل “العمر” النفطي، التي تعد أكبر القواعد الأميركية شرقي سوريا”.
وأضاف المراسل: “الهجمات تتزامن مع سماع دوي انفجارات في البلدات، التي تشهد اشتباكات، دون ورود معلومات عن استهداف قاعدة حقل “العمر” النفطي شرقي دير الزور”.
توازيًا، قال مسؤول بالجيش الأميركي اليوم الاثنين، إن القوات الأميركية والدولية المتمركزة في شمال شرق سوريا تعرضت للاستهداف أربع مرات على الأقل في أقل من 24 ساعة بطائرات مسيّرة وصواريخ، مضيفاً أنه لم تقع إصابات ولم تحدث سوى أضرار طفيفة في البنية التحتية.
وأضاف المسؤول لرويترز أن القوات الأميركية تعرضت للاستهداف ثلاث مرات مساء أمس الأحد ومرة واحدة صباح اليوم الاثنين.
يأتي ذلك فيما ترك وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الباب مفتوحا اليوم، أمام احتمال شن المزيد من الضربات ضد الجماعات المرتبطة بإيران، إذا لم تتوقف الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا، وذلك بعد ساعات من ضربتين جويتين أميركيتين في سوريا.
وقال أوستن خلال مؤتمر صحافي في سول: “هذه الهجمات يجب أن تتوقف، وإذا لم تتوقف، فلن نتردد في القيام بكل ما يلزم، مرة أخرى، لحماية القوات”