” هل أعاني من الإكتئاب” ندوة من تنظيم حركة التنمية والتجدد
نظمت حركة التنمية والتجدد ندوة بعنوان ” هل أعاني من الإكتئاب” تحدثت فيها الدكتورة ريان الموصلّي وذلك في مكتب النائب كريم كبارة بحضور أعضاء الحركة بداية النشيد الوطني اللبناني ثم دقيقة صمت عن ارواح شهداء غزة فكلمة للرئيسة التنفيذية للحركة الدكتورة غنى مراد والتي قالت:” عانى الشعب اللبناني في السنوات الأخيرة من أوضاع إقتصادية وأمنية وسياسية صعبة، لا شك أنه كان لها تأثيرا على صحتنا النفسية وكثير منا كان يردد أنا “مكتئب/مكتئبة ومش عبالي اعمل شيء”. عبارة رددناها كثيراً منذ دخول لبنان بي “lock down” وقت الكوفيد 19، وقيام ثورة 17 تشرين والآثار التي نتجت عنها ولعل أهمها انهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وأكيد نتج عنها حالات انتحار، فضلا عن أزمة البنوك والحالة التي وصل اليها المودعين من اضطراب واكتئاب وتهافت على شراء الأدوية النفسية. أضف إلى ذلك مسألة رفع الدعم عن القطاع الصحي والأدوية وعدم توافرها في الصيدليات والقلق الذي عاشه أصحاب الأمراض المزمنة. هذا بالإضافة الى تفجير 4 آب وأزمة الهزات والزلازل والتعب النفسي الذي عشناه عند كل احساس بشيء يتحرك أو يتمايل. والآن ما نشاهده وما نتابعه على شاشات التلفزة من صور وجرائم مخيفة يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين هذا كله له تأثير نفسي على حياتنا. فجاءت هذه الندوة كجزء من التوعية والوقاية من الاكتئاب للتعرف على طرق معالجتها للتخفيف من ضغوطات الحياة والتعامل معها بطرق صحية.
من جهتها الدكتورة موصليّ أشارت الى أن الشعور بالحزن ليس كالإكتئاب فالحزن أمر طبيعي والإكتئاب هو إضطراب المزاج، ويتميز بمجموعة من الأعراض النفسية والجسدية والتي يغلب عليها طابع الحزن وإذا إستمرت الأعراض لأسبوعين على الأقل يجب إستشارة المعالج أو الطبيب النفسي، ثم عددت أنواع الإضطرابات والإكتئاب بحسب شدته إذ قد يكون خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً وأسبابه إما وراثية أو خلل في توازن الناقلات العصبية أو بيئية إجتماعية اضافة الى شرب الكحول أو المخدرات وطريقة علاجه تكون إما عن طريق العلاج النفسي أو العلاج الدوائي.