الجميّل اتفق و«الإشتراكي» على ضرورة إنتخاب الرئيس
أبو الحسن: للتمديد لقائد الجيش وتعيين المجلس العسكري
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وفداً من الحزب التقدمي الإشتراكي في مقره في بكفيا، وضم الوفد النائب هادي أبو الحسن وأمين السر ظافر ناصر في حضور أمين عام حزب الكتائب سيرج داغر وعضو المكتب السياسي ريتا بولس، والمحامي ساسين ساسين.
وعقب اللقاء، أكّد أبو الحسن أن هذه الزيارة تأتي إستكمالاً للتواصل القائم بين الحزبين وستكون هناك اجتماعات لاحقة، وقال: «أكدنا ضرورة تمتين الواقع السياسي اللبناني وهذا يكون بتلافي الشغور وانتخاب رئيس للجمهورية ونحن منفتحون دائمًا للتلاقي من أجل الوصول إلى مرحلة نستطيع فيها إنتخاب الرئيس».
أضاف: «انه الوقت المناسب ويجب أن نتحصن عبر انتخاب رئيس وكان تطابق في الموقف حول تلافي الشغور في موقع قيادة الجيش والتمديد للقائد وتعيين المجلس العسكري».
وشدّد على ضرورة المحافظة على بنية الجيش، لتبقى المؤسسة قوية ومتماسكة لمواجهة التحديات.
واعتبر أبو الحسن أنه من المهم الحفاظ على التوازن الوطني الدقيق، وقال: «كنا نتمنى أن يتم التمديد والتعيين في مجلس الوزراء اليوم ولكن سنكون حكما أمام اقتراح للتمديد وكنا قد تقدمنا باقتراحين كلقاء ديمقراطي في السنة الماضية لرفع سن التقاعد ونناقش الأمور في المجلس النيابي إذا تعذّر التعيين في مجلس الوزراء».
في سياق متصل، شدّد النائب بلال عبدالله في حديث صحافي على ان «المطلوب من الحكومة أو مجلس النواب التمديد للقادة الأمنيين في مقدمها قائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي»، مشيرا الى «إمكانية العودة الى اقتراح اللقاء الديموقراطي القاضي بالتمديد لكل الرتب العسكرية اختيارياً»، ومؤكدا ان «التمديد للقيادات الأمنية ضرورة قصوى كي لا ندخل بالفراغ الأمني».
وأشار الى أن «الحكومة قامت بجزء من واجباتها في مسألة تأمين التمويل لوزارة الصحة وخصصت عشرة آلاف بليار ليرة في حال توسّعت الحرب»، مضيفا ان «وزير الصحة يقوم بما عليه في هذا المجال وهو يتفاوض مع البنك الدولي لإحالة ما تبقّى من قرض الرعاية الصحية الأولية الى الطوارئ الصحية، لكنه أكد ان ذلك يبقى غير كاف إذا وقع المحظور وبالتالي المطلوب مساعدة من المؤسسات الدولية».