درباس التقى وفد “للخير أنا وأنت”: طرابلس تختزن نقاط قوة كثيرة لم تستثمر بعد

درباس التقى وفد “للخير أنا وأنت”: طرابلس تختزن نقاط قوة كثيرة لم تستثمر بعد

استقبل الوزير السابق رشيد درباس وفدا من جمعية “للخير أنا وأنت”، برئاسة ياسمين غمراوي زيادة، ناقش معه أوضاع المدينة اقتصاديا واجتماعيا وتربويا.

غمراوي
وتحدثت غمراوي عن واقع جمعيات طرابلس التي “تقوم بمهمات كثيرة يفترض ان تقوم بها الدولة”، عارضة ل”أعمال الجمعية الخيرية في المجالات الغذائية والتربوية والانمائية”.

وتناولت بالتفصيل موضوع إنارة الشوارع في طرابلس التي “اصبحت حاجة اساسية لأهل المدينة”، مشيرة الى “الاعمال التي قامت بها الجمعية على صعيد زراعة الوسطيات والحفاظ على نظافة الشوارع والاعمال التجميلية، وكذلك تشحيل اشجار النخيل في معرض رشيد كرامي الدولي وصيانة واعادة تأهيل محيط المعرض الخارجي”.

ولفتت الى “الجهود التي تبذلها الجمعية لتعليم الطلاب سواء في المستوى الثانوي او الجامعي، والذي بات يشكل عبئا على الاسر ذات الدخل المحدود”، مؤكدة “ضرورة تخطي هذه الازمة من خلال التعاون والتكافل المجتمعي”.

درباس

من جهته، قال درباس: “حين تولينا وزارة الشؤون الاجتماعية بين العامين ٢٠١٤ و ٢٠١٦، كنا شركاء كوزارة مع منظمة الدول العربية فسمعنا أن مدينة طرابلس هي أفقر مدينة على شرق المتوسط ولكن ذلك ليس صحيحا فهي مدينه غنية لكنها مفلسة إداريا”.

وتحدث عن التكافل الاجتماعي والسياسي خلال فترة الازمة،

مشيرا الى “تجربة التجمع الوطني للعمل الاجتماعي الذي نشأ خلال فترة الحرب الاهلية وضم كل الاحزاب وجمعيات واصبح كالحكومة المحلية”.

وأكد ان “طرابلس تختزن الكثير من نقاط القوة التي لم يتم استثمارها بعد”.

وتناول بإسهاب نقاط القوة الاقتصادية الجاذبة في طرابلس، آسفا لواقع المدينة “الحالي التي ليس فيها حتى اليوم “داون تاون”، بل تحولت الى بسطات ومخالفات وتشوهات بعيدة كل البعد عن المفهوم المدني”.

ووعد بـ”بذل كل الجهود لمساندة الجمعيات الاهلية، ومساندة اهل طرابلس لمواجهة تداعيات الازمة الراهنة”.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً