الديمقراطية تلتقي رئيس تكتل الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني وتعقد مؤتمرا صحافيا بمشاركة جماهيرية.
الديمقراطية تلتقي رئيس تكتل الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني وتعقد مؤتمرا صحافيا بمشاركة جماهيرية.
بدر: صامدون ومقاومون رغم المجازر بشراكة امريكية وغربية، وصمت عربي ودولي مستنكر.
البعريني: نثمن مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والمجازر.
استقبل رئيس كتلة الاعتدال اللبناني سعادة النائب وليد البعريني في مكتبه بالمحمرة- عكار، بوفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نائب مسؤولها في لبنان وعضو مكتبها السياسي ابو لؤي اركان بدر، واعضاء قيادتها، عاطف خليل، فادي بدر، احمد موسى، مروان وأكد، علي السعيد ومحمد السبعين.
وقد عرض الوفد لتطورات العدوان الصهيوني ضد المدنيين وارتكاب المجازر اليومية ضد الاطفال والنساء والمُسنين، في اماكن النزوح والايواء في مدارس الاونروا والمستشفيات والمساجد والكنائس والمباني السكنية، الامر الذي ادى الى استشهاد اكثر من اثني عشر الف شهيد، وما يزيد عن ثلاثين الف شهيد، وتدمير البيوت والمباني السكنية والبنى التحتية في اطار حرب التطهير والابادة الجماعية وسياسة الارض المحروقة التي يتبعها الاحتلال في غزة، للتعويض عن فشله الذريع بالقضاء على المقاومة والمقاومين.
■ وقد تخلل اللقاء مؤتمرا صحافيا قال فيه عضو المكتب السياسي للجبهة اركان بدر، رغم المجازر وحرب الابادة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني الفاشي وجيشه البربري النازي، بغطاء من الامبريالية الامريكية ودول الاستعمار الغربي، في ظل تواطؤ وصمت عربي ودولي، فان الشعب الفلسطيني صامد وباقٍ في ارضه ولم ولن يرفع الراية البيضاء، وان المقاومة بكافة اجنحتها وتشكيلاتها العسكرية ماضية في مقاومتها الباسلة والشجاعة، وهي تُكبد الغزاة خسائر فادحة بارواح ضباطه وجنوده وآلة الدمار الحربية المُتطورة وتتمكن من تدمير دبابات الميركافا التي يتباها بها الاحتلال بأنها فخر الصناعة الاسرائيلية. وإذ استنكر بدر الصمت الرسمي العربي، دعا قيادة السلطة الفلسطينية الى اتخاذ مواقف وقرارات ترقى لحجم
العدوان والمجازر ودماء الاطفال والنساء والمدنيين، من خلال الدعوة العاجلة لعقد اجتماع قيادي للامناء العامين يفضي الى تشكيل قيادة موحدة بمشاركة الجميع دون استثناء، في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا لادارة المعركة السياسية والدبلوماسية، بالتوازي مع معركة الميدان والصمود، لاغلاق الطريق على الاحتلال ومشاريعه ضد شعبنا، وانتزاع مكتسبات سياسية بوقف العدوان وفتح المعابر وادخال المساعدات وفك الحصار، على طريق دحر الاحتلال وانتزاع الحقوق الوطنية بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وختم بدر موجها التحية للبنان ومقاومته وشهدائه وللشعب اليمني والعراقي وكل احرار العالمين العربي والغربي الذين وقفوا الى جانب شعبنا واستنكروا العدوان.
■ بدوره قال النائب البعريني بان عبارة الشجب والاستنكار لم تعد كافية ولا فائدة منها، امام عدو صهيوني متغطرس يرتكب المجازر ضد المدنيين العزل في المدارس، كما حصل مؤخرا في مدرسة الفاخوري والمستشفى المعمداني والشفاء واستهداف الابراج والمباني السكنية. وادان الصمت الدولي وازدواجية المعايير في تطبيق القرارات الدولية، مُتسائلا الى متى ستبقى اسرائيل فوق المساءلة والمحاسبة، وفوق الشرعية الدولية، داعيا الى تحرك سريع لوقف العدوان وفتح المعابر وادخال المساعدات وانقاذ الشعب الفلسطيني من المحرقة التي يتعرض لها على مرآى ومسمع العالم باسره. وختم البعريني بتوجيه التحية للمقاومين والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته العادلة والمشروعة حتى الاستقلال والحرية وعودة اللاجئين، مشددا على تضامنه مع معاناة اللاجئين في مخيمات لبنان.