الجيش الإسرائيلي انه «قصف مواقع في لبنان أطلقت منها قذائف صاروخية باتجاه مدينة كريات شمونة».
لم تهدأ العمليات العسكرية على الجبهة الجنوبية طيلة يوم امس في وتيرة لافتة لجهة نوع الاسلحة المستخدمة والمواقع المستهدفة.
فقد استهلّ «حزب الله» تحركاته الميدانية، بمهاجمة ثكنة زبدين فثكنة «برانيت». وأعلن الإعلام الحربي في «حزب الله»، في بيان، أنّ «دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشّريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند السّاعة 6:40 من صباح يوم الإثنين 2023-11-20، ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللّبنانيّة المحتلّة بالأسلحة المناسبة؛ وحقّقوا فيها إصابات مباشرة».
واعلن الاعلام الحربي في بيان ثانٍ، ان «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية مجدداً عند الساعة (8:20) من صباح يوم الاثنين 20-11-2023 موقع ثكنة برانيت مركز قيادة الفرقة 91 بصاروخي بركان». وتسببت صواريخ الحزب بدمار كبير في ثكنة «برانيت»،
كما اعلنت «المقاومة الاسلامية» في بيان انه و»دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (10:30) من صباح يوم الاثنين 20-11-2023 بالأسلحة المناسبة قوة مشاة إسرائيلية في تلة الكرنتينا قرب موقع حدب يارون».
واعلن حزب الله ايضا انه استهدف تجمع مشاة إسرائيليا في محيط موقع الضهيرة بالقذائف المدفعية وحقق فيه اصابات مباشرة. وإستهدف ايضا بالصواريخ والقذائف المدفعية تجمع مشاة إسرائيليا في مثلث الطيحات وحقق فيه إصابات مباشرة.
كما اعلنت المقاومة الاسلامية في بيان ان مجاهديها استهدفوا عند الساعة (01:10) من بعد ظهر اليوم (امس) «بواسطة ثلاث مسيرات هجومية مراكز تجمع جنود الاحتلال الاسرائيلي غرب كريات شمونة وحققوا فيها اصابات مباشرة».
في المقابل، اعلن الجيش الإسرائيلي انه «قصف مواقع في لبنان أطلقت منها قذائف صاروخية باتجاه مدينة كريات شمونة».
وافيد عن اعتراض 3 مُسيّرات في أجواء الجليل الأعلى.
وتعرضت اطراف بلدات يارين، الضهيرة وطيرحرفا ورب الثلاثين ومحيبيب والجبين ويارين لقصف مدفعي. كما قصفت المدفعية الاسرائيلية اطراف بلدة حولا ووادي السلوقي وحرش هورة بين ديرميماس وكفركلا. وسجل قصف على تلة العزية خراج ديرميماس، وحاصرت نيران القذائف راع في الوادي بين حولا ومركبا. وتعرضت المنطقة الواقعة ما بين بلدتي رميش وعيتا الشعب لقصف مدفعي مركز. وقُصف ايضا محيط بلدات عيتا الشعب والقوزح ورامية وتلة الحمامص. ونفذت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة على بلدة الخيام وسقط الصاروخ بين المنازل. ايضا، استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي على بلدة ميس الجبل، منزل سلمان زهرالدين ونجله محمد مدير موقع «ميسيات» من دون وقوع اصابات.
واستهدفت المدفعية الاسرائيلية منزل عضو هيئة الرئاسة في حركة» أمل» النائب قبلان قبلان ايضا في منطقة الجبل في ميس الجبل.
وطاول القصف وطى الخيام حي المسلخ. كما افيد ان الراعي محمود يونس (60 عاما) ابن بلدة حولا حوصر بنيران القذائف التي انهالت عليه من كل حدب وصوب، بينما كان يرعى ماشيته في وادي البياض الواقع بين حولا ومركبا، وقد شاءت العناية الإلهية أن ينجو بعد تمكنه من الاحتماء من القنابل. وبعد توقف القصف، هرع أهالي بلدته إلى الوادي المذكور لاغاثته فوجدوه سالماً في مخبئه، وقصفت مروحيات اسرائيلية أطراف بلدة مارون الراس، واغارت مسيرة اسرائيلية معادية على بلدة الخيام واستهدفت منازل سكنية مأهولة. ولم يسجل وقوع اصابات. واستهدفت مسيرة ثانية منزلا في الخيام بالقرب من منزل النائب علي حسن خليل واقتصرت الاضرار على الماديات.
وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» بقصف مدفعي اسرائيلي استهدف كنيسة مار جرجس في بلدة يارون – قضاء بنت جبيل .والحق فيها أضرارا كبيرة. كما استهدفت مدفعية الجيش الاسرائيلي وطى الخيام في قضاء مرجعيون وإصابت منزل المواطن رضا عواضة.
من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباحا بإطلاق قذائف هاون على موقع إسرائيلي على الحدود مع لبنان، معلنةً أنّ الجيش الإسرائيلي ردّ على مصدر إطلاق النيران.