مكاري وضع إكليلا من الزهر على ضريح عبدالحميد كرامي :
آل كرامي أعطوا البلد ويقدمون العطاء يوميا تضحيات من أجل بناء بلد مزدهر
كرامي : المهم ان تبقى خيارات الاستقلال ونضال رجالاته هي الخيارات الأساسية التي تتمثل بأن يبقى لبنان حرا سيدا واحدا مستقلا بوحدة حكومته وشعبه ومقاومته في مواجهة هذا الاحتلال الغاصب
وضع وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد مكاري إكليلا من الزهر باسم الجمهورية اللبنانية، على ضريح رجل الاستقلال الرئيس عبد الحميد كرامي، في مقابر باب الرمل في طرابلس.
وحضر الى جانب مكاري، رئيس تيار “الكرامة” عضو تكتل “التوافق الوطني” النائب فيصل عمر كرامي، عضو “تكتل التوافق الوطني” النائب طه ناجي، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، عضو المجلس البلدي عبدالحميد كريمة ممثلا رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين، احمد البقار ممثلا قيادة الجماعة الإسلامية في الشمال، منسق قضاء طرابلس في التيار الوطني الحرّ سامر الرز، وحشد كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأعضاء مجالس بلدية وافراد العائلة وفاعليات طرابلسية وشمالية.
وعزفت موسيقى الجيش لحن الموت، وشاركت كشافة الغد في التشريفات، وفي الختام تليت الفاتحة عن روح الرئيس عبدالحميد ونجليه الرئيسين الراحلين الشهيد رشيد كرامي والمغفور له عمر كرامي.
مكاري
وبالمناسبة تحدث وزير الإعلام زياد مكاري، فقال :”المناسبة اليوم كبيرة جدا، نتذكر فيها رجالات هذا الوطن الذين ضحوا وناضلوا وقدموا الكثير من أجل بناء لبنان واستقلال لبنان”.
أضاف :”ما أود قوله هو أنني أتشرف وأزداد شرفا بقدومي الى ضريح الرئيس عبدالحميد كرامي والشهيد الرئيس رشيد كرامي والصديق الكبير عمر أفندي كرامي في مناسبة غالية ممثلا الجمهورية اللبنانية، بالحقيقة لا نحس أننا كبارا إلا عند قدومنا لعند الكبار، فآل كرامي أعطوا البلد ولا يزالون يقدمون العطاء يوميا تضحيات من أجل بناء بلد مزدهر”.
وردا على سؤال حول تعرض لبنان لاعتداءات إسرائيلية متكررة، قال مكاري :”لبنان بحرب، لدينا عشرات الشهداء والاف النازحين وملايين الأمتار من الأراضي محترقة والاف المنازل المدمرة، وهنا نقول انه على اللبنانيين جميعا ان يكونوا موحدين، كون الإبادة الجماعية التي تحدث بغزة أمر غير مقبول ابدا، ونحن نؤكد انه في هذه الظروف تنعدم الحياة، وعلينا ان نكون صفا واحدا للدفاع عن لبنان وعن قضيتنا وعن القضية الفلسطينية الإنسانية التي لم تعد قضية فلسطينية بل أصبحت قضية إنسانية بإمتياز”.
وعن تمادي العدو بعدوانه، والتحضيرات لمواجهته، قال :”كما تعلمون الحكومة وضعت خطة طوارئ على قدر استطاعتها وعلينا أن نكون جاهزون، بالرغم من اننا جميعا لا نريد هذه الحرب لكن إذا حصلت الحرب على اللبنانيين ان يكونوا صفا واحدا ومتضامنين لمواجهة هذا العدوان”.
كرامي
من جهته، قال النائب كرامي :”لا شك أن عيد الإستقلال هذه السنة يكتسب طعما اخرا، بالأساس الاستقلال هو رمز لنضالات قام بها رجالات ومن خلفهم شعب من أجل تحرير بلدهم من الاستعمار والانتداب والاحتلال، نحن اليوم نواجه نفس الظروف والمهم ان تبقى هذه الخيارات هي الخيارات الأساسية التي تتمثل بأن يبقى لبنان حرا سيدا واحدا مستقلا بوحدة حكومته وشعبه ومقاومته في مواجهة هذا الاحتلال الغاصب الظالم المعتدي، سنبقى جميعا بإذن الله صفا واحدا في مواجهة هذه الأزمة”.