قمة “البريكس” لوقف النار وحماية المدنيين وحل الدولتين
بن سلمان يرفض مبرّرات إسرائيل للحرب ويطلب وقف تصدير الاسلحة إليها
انعفدت امس اعمال القمة الافتراضية لقادة دول مجموعة بريكس والدول المدعوة للانضمام، لبحث الأوضاع في غزة، وذلك بمشاركة رؤساء ايران وروسيا والصين والسعودية وعدد اخر من زعماء المجموعة واكد المجتمعون على الوقف الفوري للحرب وحماية الفلسطنيين وفتح ممرات انسانية للمساعدات واقامة دولة فلسطنية على حدود العام ١٩٦٧ وشدد رئيس جنوب افريقيالا على محاسبة مرتكبي جرائم الحرب من الاسرائيلين.
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 67، ودعا إلى بذل جهود جماعية لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.
وطالب ولي العهد السعودي جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة، مجددا: “رفضنا القاطع للعمليات الإسرائيلية فيه”.
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، على أن هناك حاجة لحل مستدام وطويل الأمد للصراع في غزة، مؤكداً أنه “من المهم عدم جر دول أخرى إلى الصراع”.
وقال بوتين باجتماع قادة دول مجموعة “بريكس” (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) المخصص لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط والمنعقد افتراضيا عبر الإنترنت: “روسيا تدعو إلى حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويمكن أن تشارك بريكس في ذلك”.
كما أكد بوتين ثبات موقف روسيا بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية. وقال إن “روسيا تدعو إلى توحيد جهود المجتمع الدولي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
من جهته، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إنه يجب حماية المدنيين في فلسطين، وتوفير ممرات إنسانية. كما دعا الرئيس الصيني إلى “مؤتمر دولي للسلام” لحل الصراع بين إسرائيل وحماس.
جين بينغ دعا كذلك إلى وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والأمن الدائمين، مؤكداً أنه بدون “تسوية عادلة” للقضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام واستقرار دائم في الشرق الأوسط.
وأضاف أنه ينبغي لجميع أطراف النزاع أن توقف فورا إطلاق النار والأعمال العدائية، وأن توقف جميع أعمال العنف والهجمات التي تستهدف المدنيين، وأن تطلق سراح المعتقلين المدنيين لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والمعاناة.
بدوره، أشار رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا إلى أن تصرفات القوات الإسرائيلية في قطاع غزة تنتهك القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف: “ندعو المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق بشكل فوري ضد الأشخاص المسؤولين عن جرائم الحرب (في الشرق الأوسط)”.